صديقي الموت
07شباط2015
محمد إبراهيم الحريري
محمد إبراهيم الحريري / سوريا
الوصف مقرون بكابوس وعلاقةُ الموتى بتصنيفِ الرَّدى أملٌ توقَّف فجأةً وحصيلةُ الــ لا شكَّ يوحي بالجريمة طالما وخلال قنبلتين أو أدنى يد * * * البثُّ عاد، وموجز الأحزان يخـ ماذا لدينا؟ صورةٌ، ودمٌ يسيـ دفنوه ليلا، بعد أن صلى الرصا وجهٌ غريبٌ، كلما قرَّبته الفجر لم يحضر جنازته، وأعـ وفْقَ الصراع على الخنوع تطوَّرتْ ولكل ربٍّ في بلادي صحوةٌ وتدور بينهما حروب كيفما * * * صنمٌ إذا ما حاولتْ تجميله وكأن تدجين النفاق سياسة قدراً على الأصنام يعلو رأسها الموت بين قذيفة ورصاصة * * * الموت كاد يغيب عن إدراكه هو بالحقيقة واثق بصداقتي وقفت بجانبه القبور، وضدَّه ما كان ينقص بالتَّحالف جثةً معه جلستُ وما توجس عثرةً تركَ الغداء، ولم يشاركنا سوى وكأنه ملكٌ على كرسيِّه * * * لو كان ذا لغة مشفَّرةٍ نرى إنْ تلتمسْ منه القواعد رخصة منذ احترفت الهم كنت أرى به لو أيُّ شخصٍ راح يستفتي له * * * فَرَضاً تمنَّى أن أكون صديقه ومشيتُ جانبه وحينا قبله إن تسألوني عنه مُخْتصَرُ الجوا ولذا تحمَّلتُ الحياة لأجله * * * قَلَقاً عليه إذا تأخر أقتفي خلف الهموم يهرول الوطن الذي كانت أداةُ الحزن قبل جنونه لكنَّ تلبية المطالب لم تزل * * * العرضُ يبدأ حين يخرج قاتلٌ تتلاحق الأنباء، يختلس العمى خطأ خلال العرض أوقف صرختي في الموعد المنظور ليس لفرصة بعض المشاهد ليس يسمح عرضها * * * سرنا أنا والموت دون هوية قد جاء يحمل في حقائبه يدا ما كان يعلم أنه بوفاته الحل يمكن باتفاق عاجل لكنه سيظل متهما وإن ما كنت أحرسه ولست موكلا هذا صديقي الموت يطلب قهوةً ودم الشهيد يرى السعادة جسَّدت مذ زارني والويل بين رصاصة جسد هناك ممزق، وهنا بطا كل الأدلة بعد تبرئة اللصو وخلال خمس بنادق أو غارتيــ الشاشة الحمراء تفصل مشهدا الموت أخبرني وأقسم باكيا ومضى يخبِّئ في يديه قذيفة | الصِّفةْمن منهما اتَّخذ القرارَ لنعرفَه؟ عملاً بقائمة الخيامِ، مُصنَّفةْ ــدَّفنِ السَّريعِ؛ جنازتانِ وَمُسْعِفَةْ أنَّ المُنفِّذَ جرمُهُ لن يعرفَهْ مما تظن به المجازر ألَّفَهْ * * * ـرجه كتابٌ قد أضاع مُؤلِّفهْ ـلُ،... مراسلٌ؛ خبرُ الجريمةِ لَطَّفَهْ صُ أتى الظلام عليه حتى يألفَهْ للجهل لم أجد الشبيه لأعرفَهْ ـذارُ النُّعاس لدى العيون مزيَّفةْ نظريةٌ عن غيرنا مُتوقفةْ تبدو لربٍّ غيرِهِ مُستنزفةْ اتشحت سوادا بالشعوب مغلَّفةْ * * * فأسٌ سيكتب نعيها من زخرفَهْ تبدو بمنظار الكفيف مجوَّفةْ ذلٌّ به قدم الهوان مُكلَّفةْ ؟ أقسى أمِ الوحشُ الذي قد كلَّفهْ؟ * * * لولا عبورُ الطائراتِ المُسْعِفَةْ وأنا بصدقٍ عاجزٌ أنْ أُسعفَهْ وقف الذي بالحرب عزَّز موقفَهْ أو بالحصول على المقابرِ أوقفَه خوفي؛ ولم أشعر بشيء خَوَّفَهْ بحكاية عنها التَّكلَّفُ خفَّفهْ بسكينة عيناه تقرأُ مُصحفَه * * * جهل اللغات به تُصنَّفُ معرفةْ فالعجز ليس له غدٌ كي يُنصفَه وعدا لمن صدقوا به لن يخلفَه شَبَهاً لما انتصرت يداه لتُخْلِفَهْ * * * وعلى أصابعه دمٌ عليه مشرفةْ ووراءه ظلا مشيتُ لأصرِفَهْ بِ يضم قاموس الرضا.؛ ما ألطفه وتحمَّلت قدماه من أجلي الصِّفَةْ * * * أزرار هاتفه الذي لن يحذفَهْ استقوى عليه الضَّعفُ حتى يسعفَه داءً وصارت بعد ذلك مُكْلِفَةْ قيد العثور على حلول مُجحفةْ * * * بالنَّص عن هدف أباحَ تَصَرُّفَهْ دربا تعلَّم كيف يمحو الأرصفةْ بين الطريق وخطوتي متطرِّفةْ أملٌ لتنجوَ من يد متلهِّفة فالعين عمَّا لا ترى مُتخوِّفَةْ * * * فأصابع الجرحى تبرِّأ معطفَهْ تصغي لطفل في يديه الأرغفةْ أنَّ الحقيقة بالوحوش مغلَّفةْ بين المقابر والتعازي المُترفَة بالقتل يعترفُ الذي لن يكشفَه بحراستي من تهمة أن تخطفه مني بنكهة غارةٍ مُستهدفةْ في جسمه وطنا يزيد تشرُّفَهْ وقذيفةٍ بدم الصغار مخفَّفَةْ قات الإغاثة بالضَّياع مُصنَّفةْ ص على اختطافٍ لاحقٍ متوقِّفةْ ـن على المخابز كيف لي أنْ أصرفه فمشاعر القنَّاص صارت مرهفةْ أن الشهيد بتاج حزنٍ شرَّفه وأرى أصابعه تثير تأفُّفَه |