ولك اليسرى وله العسرى
31كانون22015
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
(إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم. يصلونها يوم الدين
وما هم عنها بغائبين.)
هو الحكم حكمك كان وهل كان نهجك إلا ضلالا وهل يستوي من أراد البناء ومن بالعناية أوتي حكما ومن بالعساكر قتـّل شعبا ومن بالمحبة قام رئيسا ومن بالعماية ضيع عهدا ومن قال لله أسلمت وجهي عذاب الحريق ويصلاه حَرّا وتلك جهنم ترجو مزيدا وللحُرّ بالشعب حكم يقين فكيف إذن يُعزل الحُر حُرّا وكيف يـُقتـّل من كان يدعو وكيف يكون لها من رماها لقد هملت أيها الحرحتى وأهوى عليها بظلم مَنَ افـْتى فكان الذي كان في المنكرات وتلك شريعة قوم طغاة فكيف إذن يستوي من دعاها ومن بالسلام بغاها سلاما | اغتصاباوما كان حكمك منك وهل كان سعيك إلا سرابا ومن بالعناد أراد الخرابا ومن بالجناية رام انقلابا ومن في المنابر رام انتخابا ومن بالزناد أعد الحرابا ومن بالهداية نال الثوابا ومن مع فرعون ذاق العذابا وساء شراب الحميم شرابا وساءت مقاما وساءت مآبا تجلى يقينا وكان صوابا ويُخلع من كان فيها شهابا؟ إلى الله في الصالحات احتسابا؟ بحرب ضروس فخابت وخابا؟ دهاها من البؤس سهم أصابا بجرم وما كان يرجو حسابا نكوصا وغدرا وظفرا ونابا أضاعوا البلاد وكانوا ذئابا لخير ومن رام فيها حلابا ومن بالحِمام بغاها احترابا؟ | انتصابا