سيبقى شرعنا
28تموز2012
سيبقى شرعنا ...
شريف قاسم
| سيبقى رغمَ أنفِهِمُ عصيَّا أتانا بالنجاةِ اليومَ نورا هو الإسلامُ لاتجزعْ لخطبٍ ففخرُكَ بالكتابِ إذا استمدُّوا وعشْ بالسُّنَّةِ الغرَّاءِ عبدًا وجاهدْ نفسَك اشتاقتْ لعزٍّ فدينُك للورى ينبوعُ بِـرٍّ تدفَّقَ بالشَّذا الفوَّاحِ يروي وعادَ وكفُّه ماءٌ وطيبٌ وجاءَ ببهجةِ الأيامِ يجني تألَّقَ بالهدى، وشدا بفجرٍ هو الإسلامُ والأبرارُ جاؤوا تناجيه المحاجرُ صادياتٍ فآمالٌ زهتْ من بعدِ نأيٍ أفاضَ عليه بارئُنا قبولا ويحلو مصحفُ الرحمنِ فيه يعلمُه المودةَ والتآخي أيا جيلَ البطولةِ والمعالي ركلْتَ مبادئَ الإلحادِ تأبى وعشْتَ تذبُّ عن دينٍ قويمٍ ولم تغْرُرْكَ فتنتُهم بلهوٍ بما في الزيفِ فرحتُهم تمادت وجُرُّوا لابتذالٍ وانحطاطٍ لقد طحنتْ حناجرُهم كلاما نياشينٌ بطولاتٌ شموخٌ أم المعروفُ أمسى منكراتٍ بكيتُ عليهِمُ ـــ والله ـــ حزنا وردُّوا وحيَ بارئِهم جفاةً وهاهم بين أسواقِ الدنايا وآخرَ ـــ ويله ـــ قد باتَ خِدنًا وألكنَ يأكلُ الحرفَ المصفَّى إذا اصطكتْ نواجذُه لأمرٍ زمانٌ تُخلطُ الأوراقُ فيه ويمسي المؤمنُ المكلومُ فيهم ولكنْ حسبنا أنا سجدنا | على الإفناءِ لم يبلغْ عِتِيَّا ومجدًا زاهرًا ، وهدى جليَّا ولا تركنْ لطاغٍ يا أُخيَّا من الإفرنجِ قانونًا بَغِيَّا لربِّ العرشِ مرضيًّا نجيَّا ولا تكُ يا أخا التقوى نسيَّا ولن تلقى بجنَّتِه شقيَّا خمائلَ في مغانينا سخيَّا فناغمَ في المدى حقلا زكيَّا بنوه بظلِّه ثمرا شهيَّا ـ فأطربَ في مواسمِه ـــ حفيَّا يزاحمُ سعيُهم أُفُقَ الثُّريَّا لنورٍ لم يزلْ وجها نديَّا لتُمتعَ بالهدى جيلا أبيَّا فأغناهُ ابتهاجا في المحيَّا دليلا مشرقًا وهدى رضيَّا وكان بنهجِه الأسمى حريَّا صباحا جئتَ تشدو أو عشيَّا نظاما لم يكن أبدا سويَّا وكنتَ ، وقد أشاحوا ألمعيَّا وعفتَ قبائحَ الدنيا تقيَّا وأنتَ لأجلِهم عشتَ الشَّجيَّا وتطلبُ أنت للقومِ الرقيَّا فكان الخبزُ للجوعى دويَّا أريتُكَ ـــ ويكَ ـــ أم شيئا فرِيَّا !! ومنكرُهم غدا رُطبا جنيَّا !! وقد هجروا المآثرَ والنَّبيَّا وعافوا المجدَ والسِّفرَ العَليَّا أسيرَ هوىً تسكَّعَ أو غبيَّا لأربابِ السياسةِ لندنيَّا لكيلا يعرفَ الناسُ الخفيَّا ظننتَ أخا البواطنِ أعجميَّا وينسى اليعربيُّ اليعربيَّا ـ وقد مكروا ـــ عدوًّا أجنبيَّا بدنيانا لبارئنا بُكيَّا |
