بركان
دمشق
د. محمد ياسين العشاب - طنجة/المغرب
[email protected]رَوْعَةُ النَّصْرِ بِالشَّهَادَةِ iiتُجْلَى بِضِيَاءِ الأَرْوَاحِ يَسْرِي iiوَيَهْدِي يَا سَنَاءَ الأَحْرَارِ أَشْرِقْ وَعَانِقْ يَا سَنَاءَ الأَحْرَارِ أَشْرِقْ iiوَفَارِقْ يَا سَنَاءَ الأَحْرَارِ أَشْرِقْ iiوَأَشْرِقْ فِي دِمَشْقٍ عَلاَ ضِيَاكُمْ iiفَهُبُّوا فِي دِمَشْقِ خَيْرَ الرِّجَالِ iiأَهَلَّتْ * * ii* رَوْعَةُ النَّصْرِ بِالدِّماءِ iiتُبَاهِي بِرُؤُوسٍ سَمَتْ وَإنْ iiذَبَحُوهَا سُرُجًا بِالنُّجُومِ تُزْرِي وَشَمْسًا أَيُّ فَوْزٍ يَا شَامُ حَازَ iiشَبَابٌ وَ أَبَوْا إِلاَّ أَنْ تُرَاقَ iiدِمَاهُمْ أَيُّ فَوْزٍ يَا خَيْرَ أَجْنَادِ iiأَرْضِي وَبَذَلْتُمْ لَهُ النُّفُوسَ iiكِرَامًا فَجَزَاكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ iiنَعِيمًا * * ii* يَا دِمَشْقَ الأَحْرَارِ يَا خَيْرَ iiأَرْضٍ أَزِفَ النَّصْرُ يَا دِمَشْقُ iiوَهَبَّتْ تَنْسِفُ الظُّلْمَ جُمْلَةُ وَتُدَاوِي يَا دِمَشْقَ الأَحْرَارِ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ أَيْنَ مِنْهُ الْمَفَرُّ يَا شَرَّ iiبَاغٍ يَا دِمَشْقَ الأَحْرَارِ هَذَا iiأَوَانٌ وَقَضَى فِيهِ أَنْ يُعِزَّ iiرِجَالاً عَلَّمُوا الْدُّنْيَا كَيْف يَرْفَعُ iiشَعْبٌ رَوْعَةُ النَّصْرِ بِالشَّهَادَةِ iiتُجْلَى |
| فِي سَمَاءِ الدُّنْيَا سَنَاهَا iiتَجَلَّى كُلَّ حَيٍّ أَبَى هَوَانًا iiوَذُلاَّ! كُلَّ مَنْ عَانَقَ النِّضَالَ iiوَأًبْلَى عَهْدَ ظُلْمٍ أَقَامَ فِي النَّاسِ iiلَيْلاَ! مَرْحَبًا بِالصَّبَاحِ أَهْلاً iiوَسَهْلاَ إِنَّ لَيْلَ الطُّغَاةِ يَا فَجْرُ iiوَلَّى رَوْعَةُ النَّصْرِ وَالْهَوَانُ iiتَوَلَّى! * * ii* بِالْجَثَامِينِ كَالْمَشَاعِلِ iiتُجْلَى! سُرُجًا فِي السَّمَاءِ أَعْلَى iiوَأعْلَى مَا عَهِدْنَا لِحُسْنِهَا الْفَرْدِ مِثْلاَ قَدْ أَبَاحُوا أَرْوَاحَهُمْ لَكِ iiبَذْلاَ فِي ثَرَاكِ الْحُرِّ الْمُطَهَّرِ iiوَبْلاَ! قَدْ صَدَقْتُمْ لِلَّهِ قَوْلاً iiوَفِعْلاَ وَرَضِيتُمْ بِجَنَّةِ الْخُلْدِ iiنُزْلاَ وَجَزَى الشَّامَ عِزَّةً لَيسَ iiتَبْلَى! * * ii* أَزِفَ النَّصْرُ يَا دِمَشْقُ وَهَلاَّ رِيحُهُ تَمْلَأُ الْمَعَانِيَ فَضْلاَ كُلَّ جُرْحٍ وَتَنْحَرُ الْبَغْيَ iiعَدْلاَ مَا عَهِدْنَا كَجَيْشِكِ الْحُرِّ iiنُبْلاَ مُتْ ذَلِيلاً وَمُتْ حَقِيرًا وَنَذْلاَ!! جَمَعَ اللَّهُ فِيهِ لِلْمَجْدِ iiشَمْلاَ جَعَلُوا الْعِزَّ مَقْصِدًا iiوَمَحَلاَّ رَأْسَهُ لاَ يَهَابُ قَصْفًا iiوَقَتْلاَ فِي سَمَاءِ الدُّنْيَا سَنَاهَا iiتَجَلَّى |