مظفرين سنبقى
21تموز2012
حيدر الغدير
حيدر الغدير
إلى الأخت المكلومة التي تساءلت بحرقة : أين أنتم؟ وأين النصر الذي عنه تتحدثون؟
لأنَّ خالقنا رب وفي الولاء الذي يرضاه أنفسنا وأننا وكتابُ الله في يدنا وسيد الرسل هادينا وقدوتنا وكلنا مفتدٍ طابت سريرته وعهدنا وهو ميمون نقدسه مظفرين سنبقى صوتَ مئذنة وقامةً شمخت بالعز واتشحت ودارَ نعمى لكل الخلق مشرعةً ولا انتقامٌ ولا بغي ولا سفه وإن أهدافنا اللاتي ندل بها نصونها صون مقدامٍ تملكه فباعها الروحَ قبل المال في مِقةٍ بذا انتصرنا، ويبقى النصر عادتنا * * * من يمنع النصر عنا وهو موعدة إني لأبصره والشمس طلعته ونحن في عزه تاج وألوية * * * كأنما الظفر الميمون موئله | عرفناهُحقَّ اليقين وفي صدق وفي البراء، وكانا ما التزمناه وفي المآقي وفي الأرواح سكناه منه رؤانا ونورٌ قد قبسناه حتى غدا قلبه دوماً مصلاه نزداد حرصاً عليه ما افتديناه فيها بلالٌ إذا نادى أجبناه كالسنديان الذي العلياء مسراه بساطها حافلاً سمحاً مددناه فحبنا العدلَ عهد قد قطعناه دَينٌ علينا رعيناه ونرعاه حب الشهادةِ مغداه وممساه وكان كالسيف يفري الخصم حدّاه فاستبشري ودعي الأحزان أختاه * * * الله مهديه والأقدار مجراه والبدر بسمته والحمد نجواه وفي معامعه سيف سللناه * * * بلادنا فمتى شئنا وجدناه | عبدناهُ