أحلام النصر
ثوري يا
حلبَ الأحرارْ ..... رغمَ القيدِ وَرغمَ النَّارْ
مهما يشتدُّ
الأشرارْ ..... لنْ يضعفَ عزمُ الثُّوَّارْ
[يا
حلبٌ ثوري ثوري ..... هزِّي القصرَ الجمهوريْ]*
لا تَهِني
فالنَّصرُ قريبٌ ..... نصرُ الحقِّ المبرورِ
حلبٌ يا
حلبَ الأخيارِ ..... ثوري كهديرِ الإعصارِ
كوني
للعلياءِ مناراً ..... بالعزمِ الحرِّ الهدَّارِ !
يا حلبٌ هذي
سوريَّهْ ..... قدْ سارتْ صوبَ الحرِّيَّهْ
وَالظَّالمُ
يخشاكِ بلادي ..... يخشى عزماتِ الحلبيَّهْ
حلبٌ يا
مهدَ الأحرارْ ..... ثوري بإباءٍ وَفخارْ
هُدِّي كلَّ
صروحِ نظامٍ ..... أفَّاكٍ يرعى الأشرارْ
وَانطلقتْ
حلبٌ في عزمِ ..... لِتشاركَ في صنعِ الحلمِ
فالنَّصرُ
السَّامقُ مطلبنا ..... قدْ لاحَ لنا مثلَ النَّجمِ
أحرارٌ
شجعانٌ ثاروا ..... ضدَّ الظُّلمِ وَضدَّ الذُّلِّ
ما هابوا
محتلاًّ أمسى ..... أكثرَ منْ أعدادِ الأهلِ !
هذا وطني لا
أنساهُ ..... لا أخذلهُ بلْ أرعاهُ
أفديهِ على
رغمِ ظلومٍ ..... وَحقودٍ لا لنْ أخشاهُ
وطني وطنٌ
حرٌّ غالِ ..... شعبي شعبٌ بطلٌ عالِ
بالثَّورةِ
حرَّرَ أوطاني ..... قلَّمَ أظفارَ الأنذالِ
حلبٌ لا
تنسى الأمجادْ ..... لا تنسى عهدَ الأجدادْ
بلْ تذكرها
وَتطبِّقها ..... فَبِها كلُّ سبيلِ رشادْ
ما أحلى
قطفَ الأثمارِ ..... مِنْ بعدِ الدَّمعِ المدرارِ !
ما أحلى
نصرَ الأحرارِ ..... مِنْ بعدِ العزمِ الجبَّارِ !
هذا وطني يا
بشَّارْ ..... يبغضُ إجرامَ الجزَّارْ
يلعنُ روحَ
أبيكَ بحقدٍ ..... فلقدْ عانى منهُ دمارْ !!
ارحلْ عنَّا
إنَّكَ فاني ..... يا ذَنَبَ عدوٍّ شيطانِ
ارحلْ حتَّى
نَعْمُرَ أرضي ..... بالحبِّ بنورِ القرآنِ
عاقبةُ
الجزَّارِ حسابُ ..... وَعقابٌ مرٌّ وَعذابُ
وَمسيرُ
الأحرارِ صوابُ ..... وَلهمْ
إعزازٌ وَثوابُ
يا أرضي
بشراكِ بنصرٍ ..... فاللهُ تعالى لا يهملْ
وَالفجرُ
الباسمُ قدْ أقبلْ ..... يحملُ أملَ الوطنِ الأجملْ