مشهد من فلسطين
09حزيران2012
محمد أحمد الصوباني
مشهد من فلسطين
محمد أحمد الصوباني (ابن القدس)
(المشهد من أرض فلسطين ... يحكي القصة منذ سنين .. قصة أرضي والزيتون..
فيها معنى لفريقين :
فريق عاث ‘ علا في الأرض.. طغى وبغى .. ويحاكي في الطغوى فرعون.. ويقطِّع أشجار الزيتون..
وفريق يزرع منذ سنين.. ويهدهد كالأم .. حنون ، ويربي أشجار الزيتون. )
( فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون)
هُـنـا في هذه الصورةْ تَرى خَبراً تَرى عِبَراً هُنَا وَهُنَاكَ أنَّــى شِئْــ عَليكَ بِكُلِّ ناحيةٍ وَمِنْ يافا إلى الأغـــوا تَرَى عِبَراً ترى عَجباً تَرَى زيتونةً تَحْكِي تَرَى أَغصانَها قُطعتْ وَتَعنُو نَحْوَ بارِئِها إِلَى الرّحمنِ ضارعةً وجارُ اللهِ لا يشْقَى ورغمَ مُصابِها تَبدُو ومهما كانتِ البَلْوَى وَتَبْدُو الأُمُّ حانِيَةً وأمَّا الجُنْدُ ذاهِلَةً ورغمَ الكيْدِ وَالعُدْوا ورغمَ القَتْلِ والتّدمــيــ فلا اطمئْنَانَ للمُحتـ سَتُثمِرُ هذِهِ الأَشجَا وتـُـنْـبُِتُ بَـعـدُ صــحرائِـي وتَخْضَرُّ الرؤَى أَملاً سـَـتُنْجِبُ بعــد ما عَــقَمَتْ يَشِبُّ الطفلُ ساعَتَها مَعَ الأبْطالِ في الهَيْجا لِنُعْلِنَهَا على المُحْتَـ وَنَعْمُرَ بالضّنَا الأَوطَا فمهما أَفسَدُوا فِي الأَر فَإِنَّ اللهَ نَاصِرُنا | تَرَى الآياتِ بِوجْـهِ الأرضِ مَـْنثُـــورَةْ ـــتَ ظاهِرَةً ومَسْــــتُورة وَمِنْ رَفَحٍ لِناقُورَة ر تأتيها مِنَ البيرة مِنَ الأسرارِ والسيرة لَنَا الأَخبارَ بالصُورة وبالمنشارِ مَنشُورة وكَفَُ السُّؤْلِ مَبْتُورة على التسبيحِ مفْطُورة وَعَزَّ الجارُ والجِيرَة بِحِضْنِ الأُمِّ مَسْرُورَة بإِذْنِ اللهِ مَنْصُورة بقلبِ الأُمِّ مَأْمُورة بهذا الصُنعِ مَبْهُورة نِ خائبةً وَمَقْهُورة ـــرِ خائفةً ومَذعُورة ــلِّ ، والأوْطانُ مَأْسُورة رُ والزيتونُ باكورة وَتُثْمِرُ بِالجَنَى البُورة وبِالآياتِ مَسْطُورة نِسَاءُ الحَيَِ والدِيرة وما عابُوهُ تَبْكِيرَه فَلا أَعمارَ مَعْذُورة ـلِّ بِالتَكْبيرِ مَمْهُورة نَ يَمْلأُ نَسلُها دُورَه ضِ هَذِي الأَرضُ مَعْمُورة وَجُندُ البَغْيِ مَدْحُورة | منظُورةْ