سوانح شعرية
26أيار2012
خلف دلف الحديثي
سوانح شعرية
يلمُّ شواردَ شعريَ تدثّر صوتي بريحِ الحنانِِ سلامٌ عليك كنفحِ النخيل شعورُك شعرٌ به رنّمتْ أنا شهقةٌ في شفاهِ الربابِ دلالك موجُ فراتِ الجمالِ يطيب لروحي غناءُ الطيورِ ويحلو لديك انسراحُ العبيرِ ضفافُ الرذاذ إليك تنادي يداعبُ رملك في لهوِه وظلك ظلٌّ به يستريحُ فليلى المريضةُ أرضُ العراقِ كلانا ابتلى في نزيفِ الدماءِ متى تلتقيك شفاهُ الربيعِ فتهزج عندي عنادلُ صمتي خذيني أنا صرخة اللامكان فتطوي الأفاعي دروب الخراب فمي المنتهى ونهدك أدري بنا تستجير طيوف النهار فيركل قلبي زحام النجوم ونفسي أنا مرجلٌ للهمومِ ووجهك عندي فنارُ الزمان أنا الفكرُ شالَ ظما السلسبيل أخافك وقتاً وخفّاشُ شكّي أحاول أني أكونك شيئا سلام تهادى وألفُ سلامٍ | طرْسُ
ويرقصُ بين الجداولِ فأشعرُ أنّ لقلبيَ جرسُ يغالب قلبي ونحوك يرسو سوانحُ فكرٍ وحرْفك كأسُ وأنت التي فيك روحي تحسُّ ورقصُ النواعير عندك حسُّ ويحلو لكفّي بشعرك لمسُ ويعذبُ عند التأوّهِ نبسُ وعاصي البهاء إليك يمسّ سرابي ويبهِرُ قدسك قدسُ جفافي ويجفو ظلالي ميسُ وشامك ممّا تكابدُ قيسُ فمَنْ ذا لجرحي وجرحك يأسو ومنكِ خمورُ التنهّد تحسو ويُعْقدُ عند الشواطئ عرْسُ تكالبُ حول ضلوعيَ نحسُ وتنهش صدري فيذبل ورْسُ بداية موت علينا سيقسو ويرحل عن سرّ قلبي بؤسُ ببابي وعندك يُولدُ هجسُ وقلبي به قد تصارعَ مسّ ونازع وجهي بمجراه نكسُ بكأس الرّمال وَغُيِّبَ درْسُ يُشاكسُ عكسي لضدْكِ عكسُ فكوني التي في ضفافي ترسو إليك وإني بمابي أحسُّ | همسُ