أنت وحدك في وجدة ...
أنت وحدك في وجدة ...
محمد فريد الرياحي
من جنونك بالشمس والبحر أنت تمارس وهجك في
وجدة
وجدة
لك في
مدها
تتبرج مغرمة
لك يا
شاعرا
وجهه القمر المجتبى
نهجه الحرف والسيف في
جلوات النهى
أنت وحدك في
رائعات المواسم ترحل في
عنفك الوجدوي وتحمل من
أمنياتك موتك لا
أحد
في استباق الملاحم غيرك يدرك هذا الفضاء ويملكه
بالتي
هي أشعر لا
أحد
في المعامع قبلك دانت له
وجدة الوجد لا
أحد
في المنابر بعدك تسلمه
وجدة
عرشها
في اشتعال القصائد بالمشتهى
من رقي البلاغة لا
أحد
في اشتباك الأسنة غيرك يدخل ليل الوقيعة لا
أحد
في الجمال كمثلك يعشق ما
للعيون من الحور السندسي فأدرك هيامك ملتهبا
بالتي
ألهمتك عيون الفرائد في
وجدة
وتدلت إليك من المنتهى
في بهي تلاوينها
وشهي تلاحينها
واستوت
لك عاشقة
في البدائع من
وجدة
هل إذا
أقبلت
أنت تبدعها
من جنونك بالشمس والبحر في
لحظة
وسعت
وجدة
والبهيج من الليل يا
أيها الشاعر الوجدوي فلا
أحد
في المشارق غيرك يطلع من
وجدة
سيدا
في البها
