غناك شعري يا يمن
05أيار2012
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
هذه هي زيارتي الأولى لليمن السعيد ، وكانت بدعوى من رجل الأعمال والمكارم الفاضل عبدالله أحمد بقشان ( أبو فيصل ) وله أُهدي هذه القصيدة :
اليُمْنُ تاجُكَ يا يَمَنْ والمجْدُ فيكَ مؤصَّلٌ . والشوقُ نحوكَ راحلٌ شوقي إليكَ مُجدَّدٌ شوقُ الزهورِ إلى النَّدى شوقي لصنعاءٍ بها وإلى المكَلاَّ وُجْهَتي ولحضرموتَ بأرضِها وهل السَّنا إلاَّ لها بوركتَ يا يمن الرِّجا يا خيرَ مَنْ ذكَرَ الرَّسو وعطاؤكُم نهرٌ جرى فَتقطَّرتْ أمواهُهُ وتأَوَّدَتْ أعطافُ عِزِّ صدْرٌ صفا حتّى غدا نبذَ الخصامَ فقلبُهُ ورجالهُ في المكرماتِ أوَليسَ حاتمُ طيِّيءٍ والفارسُ ابنُ معدِّها وجريرُ قائدُ وفدها فورثْتَ مجْدَ الغابريـ يا أرضَ بلقيس التي بلقيسُ يُحْمَلُ عرشُها والقدسُ ينبضُ قلبُها هذا ثناؤُكَ قد سَما غنّاكَ قلبي هائِماً في لونِ تُرْبِكَ في جبا غنَّتْكَ كلُّ قصائدي | والسَّعْدُ عندَكَ مُرْتَهَنْ والشاهقاتُ لهُ سكنْ يحدو قوافلَ مِنْ شَجَنْ شوقُ الغريبِ إلى الوطنْ شوقُ الطُّيورِ إلى الفَنَنْ قلبي يهيمُ وَيُفْتَتَنْ شوقي لقهوتِها عَدَنْ ثمرُ المكارمِ قدْ كَمَنْ تاجٌ يُكَلِّلُها حَسَنْ لِ الصِّيدِ يا أرضَ المِنَنْ لُ فأنتُمُ أهلُ الفِطَنْ مُزْنُ السَّحابِ لهُ شَطَنْ بعذوبةٍ تنفي الحَزَن كَِ في رُباكَ وفي القُنَنْ السِّرُّ يبدو كالعَلَنْ خَصْمُ الضَّغائِنِ والإِحَنْ غيوثُ ماءٍ قدْ هَتَنْ مثلاً على طولِ الزَّمَنْ سيفٌ ونسلٌ مِنْ يَزَنْ نحْوَ الرَّسولِ المُؤْتَمَنْ ـنَ وصارَ نهجَكَ والسَّنَنْ قدْ زانَها شَمَمٌ وأَمْنْ للقُدسِ مِنْ دهرٍ أَسَنْ شوقاً إلى أهلِ اليمنْ وإلى المعالي قدْ ظَعَنْ في سحرِكَ الباهيِ الأَغَنْ لِـكَ في العيونِ وفي البَدَنْ غنّاكَ شعري يا يَمَنْ |