برقيَّة ٌإلى رئيسنا
05أيار2012
علي عبد الله البسّامي
علي
عبد الله البسّامي - الجزائرلَعْنٌ بالنَّعلِ
علي عبد الله البسامي
القصيدة مهداة الى مظفّر الزّيدي العراقي الذي رجم بوش بالحذاء ( النّعل ) ، والى كل ذي بصيرة وحكمة في الغرب والعرب .
أهلَ العروبةِ تِيهوا في الورى أحيا لنا موقفُ الزَّيديِّ مكرمة ً أهلَ الفُراتِ أفاقَ المجدُ فافتخروا رجمتمُ الشَّرَّ والبلوى بأحذيةٍ النَّعلُ يعني بليغَ اللَّعنِ فابتعِثوا مَن عاثَ بالبغيِ في أرضٍ مُطهَّرةٍ مَن صار في الأرض دجَّالا بسيرته ِ مَن بدَّد الأمنَ في بغداد مُعتديا مَن مزَّق الشَّملَ في الصُّومالِ من حَنَقٍ مَن لَجَّ يسعى الى نشرِ الشِّقاقِ فقد من ظاهَر الشِّرك والإلحادَ في صَلَفٍ من شاد سجناً جحيماً في زنازنِهِ فغوانتنامو سمومٌ من ضغائن مَنْ من هانَ معتقداً أنَّ اليهود له قد قام يعبدهم بالبطش مُتَّخذا البُوشُ غِرٌّ غَبِيٌّ من عمائلهمْ قد أُشرِبَ الحقدَ من أعماءِ شِرعتهمْ هو اللَّعينُ اذا غلُّ اليهود جرى هو اللَّعينُ اذا عزَّاءُ حاصرها هو اللّعينُ اذا أفعى اليهود سرتْ هو اللَّعينُ اذا ناحت مُفجَّعة ٌ هو اللَّعينُ اذا وَحْشُ الصَّليبِ سطا هو اللَّعينُ اذا حاط الفسادُ بنا هو اللَّعينُ اذا شعبُ العراق شقى يا مالكيُّ غدوت اليوم جاريةً يا مالكيُّ خزاك النَّعلُ من بطلٍ لعنٌ ثقيلٌ بأطنانٍ مُطنطنَةٍ خِزياً وسحقا لمن أضحوا لخسَّتهمْ الله أكبر ما عاث البُغاة وما * * * أهلَ الفراتِ افْخروا زَيْدِيُّناَ بطلٌ زَيْدِيُّنا سَنَّ للثوَّارِ بادِرَةً طالت دِلالتُه الطُّغيان فانكسرت قد أفهم النَّاس في فحوى رسالتها أنَّ الخيانة رغم البطش ما أمِنتْ أنَّ النَّشامى بأرض الرَّافدين صَحَوْا أنَّ الحضارة في غربِ الخنا كذِبٌ * * * أوبامُ جانبْ سبيلَ العار ممتطيا جَنِّبْ بلادَك غيظاً صار مُحتدماً في كلِّ روحٍ بظلم البوش قد زُهقتْ طهِّرْ طبائعَ ذاك الشّعب من طمعٍ حرِّرْه ُمن سفَهٍ أوحى اليهودُ به إيمانَ صدقٍ يردُّ الأرضَ آمنةً الارضُ واسعةٌ تكفي خلائقَها الارضُ مسكنُنا دوما ومسكنكمْ الارضُ مركبُنا تمضي بنا وبكم الله خالقُنا حقاًّ وخالقكمْ تحرَّروا من هوى شعبٍ يوظِّفكمْ محمَّدٌ قد أتى بالحقِّ يُسعدُنا سَلُوا العلوم إذا حاط الظَّلامُ بكمْ محمَّدٌ ما أتى إلا بنافعة ٍ أخو المسيح فدرب الحقِّ واحدة ٌ أين العقولُ فشمس الحقِّ باهرةٌ ؟ أوبامُ بادرْ فباب الله مشرعة ٌ حضارةُ الغرب في الإفساد قد سقطتْ * * * إنَّ الحضارة بالإسلام لو نهضتْ يا أمَّةَ النُّورِ دربُ العزِّ متَّضحٌ احي اليقينَ فآيُ الحقِّ دامغة ٌ داوي البَريَّة َبالآيات إنَّ لها عودي لموردِكِ الصَّافي مُدجَّجةً الله أكبرُ ما عاث الطُّغاةُ وما | شاناقد زادنا النَّعلُ بالأمجاد إيمانا أزرى بها في الورى بالخزي من خانَ صيغوا من النَّعلِ للأمجاد عنواناَ كما رجمنا خلال الحجِّ شيطاناَ من النِّعال للعنِ الشرِّ طوفاناَ من صاغ بالزُّورِ والبهتان بَلواناَ من بات في أمَّة القرآن فتَّانا من صيَّر الأُنسَ في النَّهرينِ أحزاناَ من غالَ بالقهرِ والتَّدميرِ أفغاناَ رمى بداهيَّة التَّفريق سودانا فاغتالَ بالصَّمتِ كشميرا وشيشانا أقام فيه من التَّعذيب ألواناَ سطا على الأرضِ بالأحقاد ثعباناَ ربٌّ فخرَّ لهم بالذلِّ وَلْهاناَ من أمَّة الضَّاد والإسلام قُرباناَ بثَّتْ حماقتُه في الأرضِ أشجاناَ فاشتدَّ في الزُّور بالأهوال يرعاناَ سمًّا يهدُّ أمان الأرض طوفاناَ غلُّ اليهود وصبُّوا الموتَ أطناناَ تغتالُ بالدَّسِّ والتَّدمير لبناناَ أو ضجَّ طفلٌ من الالام حِرماناَ فاغتالَ بالكُرْهِ والإرهاب أوطاناَ أو كان حاكمنا نَذْلا وخوَّانا بمالكيٍّ غدا للبوش هاماناَ فالبِسْ خُزِيتَ لأجل البوش فستاناَ فالْمُمْ ذيولَك عهد اللَّعن قد حانَ كي تُمسخوا يا عبيد الغرب جرذاناَ للكافرين وجند الظُّلم أعواناَ أخزى مُظَفَّرُ بالصَّبَّاطِ طُغياناَ * * * قد هزَّ بالنَّعلِ رغم البطش طغياناَ تُغري على سُبُلِ التَّحريرِ شُجعاناَ في الأرضِ سُطوته وانحطَّ خزياناَ أنَّ العراق سليلَ المجدِ ما هانَ فالشَّعبُ مُحتدمٌ بالغيظ بُركاناَ والعزمُ في أسُدِ التَّحريرِ ما لانَ ما أقنعت بالأذى والزُّورِ إنساناَ * * * ظهرَ الفضيلة ، كن في الحكمِ فنَّاناَ في كلِّ شعبٍ سقاه البوشُ أحزاناَ في كلِّ نفس شقت بالبوش عُدوانا أضحى يُحمِّلُهُ خِزياً وأدراناَ املأ جوانحَه طُهرا وإيماناَ وليس غلاًّ يُسيلُ الدمَّ ودياناَ لا تُضرموا الشُّرْهَ في الأوطانِ نيراناَ لا تَهدموا بالهوى والظُّلم مأوانا كن يا براكُ لها بالحقِّ قبطاناَ لا تعبدوا في زمان العلم صُلباناَ كي يملأ الارضَ آلاماً وكفراناً الله أرسله والحقُّ قد بانَ قد ساقها خالقُ الأكوان بُرهاناَ بالعلم والسِّلم والأخلاق وَافانا وَيحَ الذين زروا بالحقِّ نُكراناَ أم غالها بالهوى والإثم ما رانَ ؟ لا تترك الغربَ رغم النُّورِ حيرانا فاصنع لها من شعاع الحقِّ ميزاناَ * * * أمُّ المكارم للإسلام عِرفاناَ فرِّي الى الله ، حُمقُ الغرب أخزانا والكون أكَّدها بالآي تِبياناَ على المفاسد والأمراض سُلطاناَ بالعزم واصطبري فاللهُ مولاناَ أخزى مُظَّفَّرُ بالصّبّاطِ طُغياناَ |