أولُ الغيث
04شباط2012
رأفت عبيد أبو سلمى
أولُ الغيث
رأفت عبيد أبو سلمى
شعْبٌ وعى فانحاز هذا الصباحُ ألم تخبِّأْ وَجْهَهُ تقنا إلى النورِالمعتقِّ زائراً ولِعزّةِ الإنسانِفي وطنٍ نمى وكرامةٍ قهَرَ الغبيُّ وجودَها قد غيّبَتْ حتى تنزَّلَ غيْثها ولغتْ بأعراض البريَّة طغمةٌ ولكمْ رأيتُ مِن الخلائقِ باكياً لهَجَتْ جوارحُ بالرَّجاء لِربِّها إني أعانقُ والإباءُ وعِزةٌ أرخى له حُلمُ الحياة عنانهُ | للعلياءِو محا دياجي الحقبة سُحُبُ الفسادِ كئيبة ُ الأجواءِ! توْقَ المُحِبِّ تراهُ عينُ الرَّائي فيه الأسى بخيانةِ العملاءِ نسِفتْ بلا رَهَبٍ ودون حياء غدقاً أصابَ أجادبَ البسطاءِ ما أتقنتْ إلا امتصاصَ دماءِ يشكو البلاءَ وشِدَّةَ الإيذاءِ حتى استجابَ اللهُ للضعفاءِ وطناً يعودُ مِن الرحيل النائي ليعيش فوق القمَّة الشمَّاءِ | السوداءِ