أرجوزة "عِجْل البعث"
04شباط2012
أبو بشر الجسري
أرجوزة "عِجْل البعث"
أبو بشر الجسري
للبعث عِجلٌ إسمُهُ يقول - و هْوَ الكاذبُ الخسيسُ : ليس لديْنا أزمةٌ في الشامِ لا تسمعوا للقيلِ أو للقالِ و كلُّ ما عندَ الرفاقِ مِنْ ذهبْ نحن الذين رايةُ الممانعهْ و الكونُ ، نصفُ الكون صار ضِدَّنا أين أرى بثينةَ الشعبانِ قد خلَّفتْني - و اختفتْ - وحيدا كم دَبْلَجَتْ لي مَشْهَدا كَذوبا فضيحتي ما مِثلُها فضيحَهْ لقد خلا الميدانُ يا وليدُ و جَمِّع الأوباشَ مِنْ كل بَلَدْ و اسْتَقْوِ " بالمنارِ" و " الفراتِ " بالروسِ و الفرس و بالآياتِ | وليدُو هْوَ سفيهٌ تافهٌ أرواحُنا فِداكَ " يا رئيسُ " كلا ! و ما في " حزبنا " حَرامي ؟! فكلَّ ما لَدَيَّ مِن نضالي قد كان إرثاً ثمَّروه بالتعبْ في قطرنا مرفوعةٌ و رافِعَهْ ؟! لأننا ! و إننا ؟ فإننا ؟! رفيقتي في الكِذب و البهتان ؟ في الساح ، لكن خَلَّفَتْ فريدا صِرْتُ به أُضحوكةً عَجيبهْ شوهاءُ مثلُ أوجُه الشبيحَهْ فاكذِبْ و حَدِّثْ بالذي تُريدُ ليهتفوا للقردِ " بشارِ الأسد " و " العالَمِ " المفضوحِ كالعُراةِ بمقتدى " الرِّجْلِ " و حزبِ اللاتِ | بليدٌ