الآفل
28كانون22012
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
بـشّـارُ نـجمُكَ قدْ فـاتَ الأوانُ لِـتـوْبةٍ أيّـامُ سـعدِكَ قدْ مضتْ ومشيتَ درْبَ الظالميـ وورثْـتَ مِـنْهُ القاتِلَيْـ وقـتـلتَ شعبكَ قِتْلَتيْـ قـد كـنـتَ شؤمًا للبلا لـمْ تَـتَّـعِظْ بالهالكيـ فـالـشِّيْنُ طارَ بصيحةٍ وأتـى الـعـقيدُ لِحَيْنِهِ أهْـلَـكْتَ يا غدّارُ حر بـشـارُ شـعبيَ لمْ ينمْ وأقولُ : إنْ رُمْتَ الحيا ارحـلْ بلا أسَفٍ عليـ واحـملْ متاعَكَ ما غلا هـذا وإلَّا سوفَ تنهشُـ لا ، لم يعُدْ في الشّامِ بعـ | أَفَلْودنـا سـقوطُكَ والـسيفُ قدْ سبقَ العَذَلْ وبـريدُ نحسِكَ قدْ وصلْ ـن أبوكَ كانَ لكَ المثلْ ـنِ الـظُّلْمَ يقتلُ والخبَلْ ـنِ دمٌ يصيحُ بمنْ قتلْ دِ الـشؤمُ فيكَ ومنكَ حَلْ ـنَ الغابرينَ ومنْ رحلْ فـرعونُ أُغْرِقَ واندَملْ والـعزْلُ صالحَ قدْ شملْ ثَ الـحارثينَ ومَنْ نسلْ وعـنِ الجرائمِ ما غفلْ ةَ فـهـاكَ مِـفتاحًا لِحَلْ ـكَ وعنْ بلادِ الشامِ زُلْ واخرجْ وغادرْ في العجلْ ـكَ الأسِـنَّـةُ والأسَلْ ـدَ الـيومِ للطاغي أَمَلْ | والأَجَلْ