ومضة شوق
28كانون22012
د. فلاح محمد كنه
د. فلاح محمد كنه
في ذكرى مولد سيّد الكائنات محمد ( صلى الله عليه وسلم )
لا الـحِلمُ يطفئُ نارَ القلبِ لا لا دمـع عينيك يخفي الحبَّ من وَلَه ولا اشـتـيـاقـك للأحباب يستره صبرتَ ترجو لقاء الصحب تنطرهم أو كـالزرازير رفّتْ خوف عارضة ودّدتَ لـو أن صـبر الأرض أجمعه فـنـار حـبـكَ لـم تهدأ مساجرها لـكـنها في رحاب الذكر قد سكنت يـشـيـح وجهك في ذكراهمو فرحا تـعـلـل الـدمـعَ ضرّ أنت ظالمه تـعـلـل النفس, والأعمار ينقصها ظـلـلـت تـكتم حبا كنت ترضعه وكـنـتَ تـسـألـه عـمّن يشاغله حـتى طغى الوجد في عينيك منسكبا وتـسأل الذاتُ هل تنوي الرحيل إلى أحـبّـة ٍ كـانـت العلياء تحسدهم تـزهـو الـمفاخِرُ عزا إذ تصاحبهم الـمـجد موطنهم والشمس سؤددهم مـكـارم طـبعوا فيها وما اكتسِبت وأنـهـم خـبـروا الـدنيا وفتنتها لـيـس الـتـخـلق بالإذلال ديدنهم هـم فـخـره العز يربو في مرابعهم والـقـدْرُ يبحث عنهم عن محامدهم تـواضـعـوا طـاعة لله واحتسبوا والـذل لـله يكسو المرء من شرف بـأمـة الـعرب أرسى الله شرعته يـا أمـة بـرسـول الله إذ نهضت ومـن يُـرِدْ نـاصـرا فالله ناصره مـحـمـد ( يـا رسول الله ) نعشقه لـكـنـنـا بـهـواه الناس تحسدنا والـبِـرُّ فـيـه جـمال ليس يعرفه حـيث الظلام بسيف الصمت ممتشق فـلا وربـك لا تـحـلو الحياة بنا مـن غـيـر حب رسول الله يغمرنا كـانـت بـشـائـره تـنبي بمقدمه مـن يـعـبـد الـتـمر أياما ليأكله ومـن عـلـى صـنم تجثو عقيدته الـطـيـر تـسجد للرحمن فطرتها كـلّ يـسـبـح فـي لسن وفي لغة الـصخر يهبط من خوف ومن رهب والـبـرق يـومض أشواقا ويرسلها والـنـاس في رأيهم جهل يخاصمهم قـوافـل فـي بـحار الشك تغرقهم الـفـقـر في الدين لا تغني عقيدته كـانـت تـنادي أباها حينما وئدت لـكـنـمـا شرعة الإشراك تنكرها حـتـى أتـانـا رسول الله يرشدنا لـولاه كـنـا لـهـذا الجهل نعبده كـان الـتفاخر في الأحساب ميزتنا والـخـيـر فـينا كثير ليس يُنقصه سـمـاحة الدين فينا أن نصون حما الـنـاس تـعـرفـنا عدلا ومعرفة لا الـشـر نـسـلـكه يوما ونلبسه وأنـنـا أمـة فـي الله قـوتـهـا آذوك , مَـنْ جـهلوا في الله ,في بلد مـلأتَ دهـركَ حـتى جاء معتذرا لـبّـوا الـنـداء لـجهل دام أزمنة مـا لـلـعـقول لغير الحلم خاضعة تـمـرُّ أزمـنـة غـبـراء في أمم والشمسَ والنجمَ والتمرَ الذي زرعوا هـل ينظرون إلى أرض وما جمعت أم يـسـألون مَن ِالرزاق يرزقهم ؟ حـتى استباحوا دما أجروه في فرس هـنـا يُـسـال دم لـلاّت يـنذره مـاذا أُحـدِّث عـن أرض يعيث بها حـتـى أتـانـا نـبيٌّ رحمة نزلتْ بـه الـجـهـالة ولّت وانتهت أبدا بـه انـتـصـرنا على أهوائنا زمنا أعـزّنـا الله . بـالإسـلام يـرفعنا الـنـاس ضلّوا ,حيارى لا دليل لهم وصـاحـب الحاجة المقهور يرهقه حـتـى يـصـيِّـره عـبـدا يقيّده والأرض تـبـكي ومن ظلم على أمم وكيف يصبر من في العمر يبحث عن ويـضرب الأرض لا يخشى عواقبها حـتـى أتـى طـيبة الغراء يملؤها مـنـهـا منار الهدى يفضي أشعته عـجزتُ عن مدح من كان المديح له والـحـرف يـكـتم كالمعنى بلاغته بـحـثـتُ عن حلل المعنى وزينته وقـد وجـدت بـهـذا الحب أُرسله أو شـهـقـة الفجر أنساما يُبعثرها الأرض تـفـنى ويفنى الكون أجمعه ولـيـس غـيرك يا نبع الهدى علم وأنـت تـنصف كل الرسل.ما كذبوا لـنـور طـهرك شمس في مشارقها مـا أنـت إلا ّ سـماء أمطرتْ حِكَمًا الأنـبـيـاء بـيـوم الحشر تشغلهم إلاّك أنـت تـحـامـي أمّة ً نُسبتْ وكـم يـزيـدك إجـلالا مـقامك ذا عـنـد الـمـليك تناجيه وفي أدب الـنـاس مـعـظمهم للنار مسلكهم والأتـقـيـاء جـنان الخلد تفرحهم ضـيـاؤهـم بين أيديهم سعى بدجى يـا ربُّ إن كـان ذنبيْ فيك معصية وأن هـذا مـقـالـي لـست أنقشه | الصبرُلا الوصلُ يكتم شوق الروح لا ولا لـوجـدك مـا أخـفـى له سرُّ لـيـل ولا أنّـة الـعشاق .ما سرّوا نـطـر الـظباء على أكناسها نسر إن مـرّت الـريح أو ما مسّها قطر يـكـفـيك لوعتهم لم ترضَه الصبر ولـيـس يـطـفـئها نهر ولا بحر والـدمـع في سَحَر ٍ يخبو به الجمر وإن هـمى الدمع أخفى شوقه الضرّ والـعـيـن لا سَـقـمٌ فيها ولا شرّ جـريُ الـزمان وهذا القرب والهجر صـبـرا فـيفطمه عن صبره الدهر الـقـلـبُ لمّا يجبْ عمّا به الصدر يـا ظـلمُهُ الوجد ممّا قد جنى الغِمر أحـبَّـةٍ فـارقـوا الـدنيا وهم كُثر إذ جـاوزوهـا وهـم عن شأنها نكر وتـدّعـي أنـهـا فـي عزهم ذكر يـقـرونه الضيف حتى خانه الشكر وأنـهـم سـادة الأخـلاق ما بروا وأنـهـا بـذلـيـل الـعيش تغترُّ ولا هـمـو وهـنـوا يوما ولا فروا ويـنـتـشـي الفخر مما ناله الفخر وقـد يَـحـار فـمـا يبقى له قدر وأنـكـروا ذاتـهم في الله فاصفروا يـعـلـيـه قدرا ويحلو عنده العمر وزادهـا شـرفـا فـي عدلها الفكر وأنـهـضـت أمـما في الظلم تجتر ولـيـس يُـنصر دون الله ذا النصر وكـيف يرقى عليه العشق والشِعر ؟ ويـعـظم الحبّ في أرواح من برّوا إلا ّ الألـى سـحرا صلوا وهم نزر والـناس في النوم قد زادوا وهم كثر أو يـسـتـقـيـم لنا شأن ولا أمر لـولاه كـنـا بـلـيـل ماله فجر والـناس قد غرقوا في التيه واغتروا جـوعـا ويـردي إلـهً خانه الفقر لـولا الـخـلائق لم يعرف له ذكر والـشـمس والبدر و الانسام والبحر ولـيـس يـتـعـبها ذكر ولا شكر والـرعـد مـن خيفة دمعاته القطر مـشـاعـرا من ضياء سرها جهر حتى طغى الجهل واستعصى به الفكر في الكفر حتى استوى الإيمان والكفر والـديـن فيه الغنى والعزم والصبر تـلـك الـوئيدة ما أصغى لها الدهر ضـحـيـة الجهل لا عار ولا و ِتر إلـى الـهـدى فـنما في قلبنا الخير ويـحـتـسي البكرَ من أبنائنا القبر والـنـاس يـشغلهم عن ربهم جور قـولُ الـذيـن عـلـى آذانهم وقر بـالـحـقِّ لا قـوّة حـمـقاء تغتر نُـجـيـره الـغير أنى خانه الغير سـيـوفـنـا شـرَّعـا تجتثّه الشر ويُـهـزم الكفر - بالإيمانِ - والقهر أهـلـوه مـنـك وقد أشقاهم الكِبر ومـا لـغـيـرك مـن أزمانه عذر أفـنـوا الـحـياة بكفر رَفضُهُ يُسر وأُشـربـتْ بـسـمـوم ذمَّها الذعر الـنارَ قد عبدوا حتى استحى الجمر تـحـار فـطرتهم كيف انتهى الفكر ولـلـسـمـاء غـزتها أنجم زُهر وكـيـف سـاروا بليل دربه العُسْر فـي حرب داحس والغبراء قد كرّوا فـيـأكـل الـنّذرَ من إشراكه الكفر فـسـادُ فـكـر ونـاس ملّهم عمر تـضـيء من نوره الأكوان والبدر فـمـات جـهل وساد الحلم والبِشر والـخـير في شرعنا والعز والفخر لا عـزة دون نـهـج الله لا نـصر هـذا يـتـيّـمـه شـرك وذا خمر رِبـا ً تـضـاعـفـه الأيام والفقر دَيـنٌ عـلـيـه ليشري دِينه القهر فـيـهـا الـقويُّ بلا حق له الأمر حـقـيـقـة الله حـتـى دلّه الخير كـي مـا تـبـرئـه الأيام والعذر عـدلا ويـمـحـو صراعا حلوه مرّ يـمـحو الظلام ويصحو بعده الفجر فـي ذكـره يـستحي الإلهام والنثر ولـلـكـلام عـلـى إغـفائه سحر وعـن بـيـان عـلـى أقرانه فخر شـؤبوب قطر صحا من لمسه القفر ذكـراك لـلروح ما هبت لها عطر والله يـرحـم مَـنْ سـيماؤه الخير حـتـى يُـشـفـع فيك العبد والحرُّ لـكـنّ أقـوامـهـم للنار قد جُرّوا وكـيـف للشمس أن ترقى له الطهر لَـقـولـك الوحيُ والتشريع والأمر عـن غيرهم أنفس يأسو لها الصخر إلـيـكَ إيـمـانها التوحيد والصبر يـا خير من سجدوا يا خير من بَرّوا حـق الـشـفـاعة يا رباهُ قد غرّوا والـبـعـض تـربكه الآثام والجور فـازوا بـروضـتـها والله قد سرّوا ظـلامـه غـضـب أحشاؤه الشر فـمـنـك مـمّا تشاء العفو والخير إلاّ بـفـضـلك يحيا القلب والشّعر | الهجرُ