عهد الله
31كانون12011
عبد الباقي عبد الباقي
في الحنين والالتزام
عبد الباقي عبد الباقي / سوريا-دير عطية
[email protected]
جـفـاني النوم واشتد فـفي قلبي من الذكرى حنينٌ على جنباتها ربعي وصحبي وفـيها معهدي صرح المعالي عـلى الإسلام قد ربيت شبلاً فـمـن آدابه اكتحلت عيوني ومن لبن الفضيلة كان ذخري إلـهـي خالق الأكوان جمعاً إلـهٌ واحـدٌ فـردٌ عـظـيمٌ إلـيه أبوء في ذنبي ونفسي رسـولـي أحمدٌ خير البرايا عـلـيه الله صلى ما تغنت ودسـتوري كتاب الله شرعٌ إلـى أم القرى وليت وجهي لـوجه الله أمضي في جهادي فـنـصرٌ، أو حياةٌ في مماتٍ عـلـى عـهد الإله أنا وفيٌ أغض عن المحارم كل طرفٍ وأبذل في المعالي كل جهدي فـإن الـحسنيين هما سبيلي | الغراموأرقـنـي فـراقـك يا وفـي أحشاي أشواقٌ ضرام وفـي أرجـائها أهلي أقاموا وأشـياخي الأفاضل والكرام وبـالإيـمـان غذيت العظام ومـن أخـلاقـه المثلى إمام وفـي دوح الشريعة مستهام هـو الـقدوس والعز السلام تـديـن لـه العوالم والأنام إلـيـه الإلـتجاء والاحتكام وبـيـن الأنـبياء هو الختام طيور الروض أو ناح الحمام هـو الـقـرآن آياتٌ عظام فـفـيها الكعبة البيت الحرام بـدرب الحق يمتشق الحسام شـهـيـد الله حيٌ لا يضام وعـهـد الله فـيـه الالتزام فـلا زيـغٌ يـرام ولا حرام وفـي الهيجاء صبرٌ واقتحام وإن الـمـكرمات هي الإمام | شآم