على أعتاب الثورة
03كانون12011
عدي عياصرة
عدي عياصرة
قصيدة في وصف النظام الإجرامي في سوريا
ألا يـا ثائراً في مصرَ نفتشُ في بحورِ الشعرِ عنها إذا حاولتُ في الكتمان يوماً طغاةُ الأرضِ لن يبقى جبانٌ يـمـوتُ بقمعهم أبناءُ عزٍ فتلكمُ تونُسُ الخضراءُ ثارت وزيـنُ الـهاربينَ علاهُ كفرٌ ترى اليمنَ السعيدَ بكلِ حزنٍ وصنعاءٌ لها في القلبِ شوقٌ وفي مصراتةِ الأبطالِ عُدنا فـقـامَ مخاطباً شعباً عظيماً لقد جاوزتَ في الطغيانِ حداً ويـروي قـصةً للشامِ فيها وأطـفـالٌ جماجمهم تراها دمـاءُ الـثـائرينَ لها بماءٍ كـفـاكَ اليومَ يا بشارُ عاراٌ يـئـنُ المسجدُ الأُمويُ قهراً أقـولُ لـكلِ طاغيةٍ تمادى ستشرقُ شمسكَ الإسلامُ حتى | ثاراأتـيت بثورةٍ صارت فـتـعطينا اللآلئَ والمحارا فـإنيَ شاعرٌ ضاقَ انتظارا على عرشٍ وان جاءَ اعتذارا إلـى النسيانِ جمعهمُ توارى لـتـقـتلعَ المذلةَ والصَغارا لـيـشربَ بعدهُ حِمماً ونارا فـذلـكَ طـالحٌ يأبى فِرارا وتـعـزٌ لم تزل تبكي ذمارا وألـحـقـنا بطاغيةٍ دمارا بـزنقةِ زنقةٍ جئتُ انتصارا يـهودٌ بعدهُ صارت حيارى قـتـيـلٌ كان للنارِ شرارا كمثلِ البذرِ قد فاضَ انتشارا فتنبتُ ثورةً كسرت حصارا نُـصيريٌ أشدُ منَ النصارى ليكشفَ عن جرائمكَ الستارا على صفحاتِ تاريخي أغارا نرى القرآنَ في الحكمِ أنارا | فخارا