للشعب ثورته
03كانون12011
أحمد الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
لـلـشـعـبِ أشرقَ فجرُ الفتح لـن يثبت! الأمرُ للباغي وإن عصفت وثـارَ يـأبـى عـهـود الذلِّ ممتطيا لم يخش موتا ، ولم يرض الهوانَ ، ولم فـقـوة الـشـعـب تـذكيها عقيدتُه فـنـارُه أحـرقـت أحـلام قـاتـله شـيـن الـشياطين أو حسني وأنذلُهم وبـعـدهـم لـعـلـيِّ البغي ساعته والـمـجـرم الخائن الملعون خامسُهم رأس الـمـصـائب لافي الشام دمَّرها وبـاعـهـا كـأبـيـه النذل خالصةً فـهـل يعي العرب ما يخفي أخو سفهٍ عـصـابـة كـفـرت بالله واعتقدت لـكـنَّـهـا خسئتْ فالشعبُ : صارمُه والـفـتـح هـلَّ بـشـاراتٍ معطَّرةً وأذهـلَ الـمـجرمَ الباغي إذِ انحدرت فـحـارَ بـالأمـرِ لانـامـت له مقلٌ يـا أمـةَ الـعُرب يكفي غفلةً وهوىً فـاسـتيقظي واستعيدي نخوةً طُمستْ هـذا زمـان ابـتـلاءٍ لـو تَرَيْ أملا إمَّـا حـيـاة بـشـرع الله طـيِّـبةٌ هُـمُ الأعـادي ، وهـذي نارُ هجمتِهم فـكـيـف يـا أمـتـي واللهُ يكلؤُنا خـيـريـةٌ لـكِ فـي الـدنيا يخلدُها وعـشتِ في الأفُق الأعلى هُدَىً وندىً حنَّتْ لكِ الأرضُ لم ترض الذي بطشت وهـؤلاء بـنـو الـشرِّ الذي حصدتْ فـكـم عـتا وطغى في رحبها ، وله فـشـمِّري ــ ياحماك الله ــ واثقةً سـتُـنـصرين على الباغي وزمرته الله أكـبـر هـذي شـمـس صحوتنا | مؤتلقاوزال! لـيـلُ العنا المسجور وانمحقا ريـحُ الـمـآسـي بشعبٍ ثار وانطلقا ظَـهـر الكرامة ، فالطاغي قد انصعقا تـركـن كـتـائـبُـه للعار إذ زعقا هـيـهـات بـعـدئذٍ أن يلبس الفَرَقَا وهـاهـو الـمجرم الباغي قد احترقا مـعـمَّـرُ الـقـاتلُ السفاحُ قد سُحِقَا تـدنـو ، وكـلُّـهُـمُ من شعبنا سرقا كـلـب المجوس الذي في شامنا فسقا وإنـمـا مـن أصول العرب قد مرقا لـزمـرة الـكـفـر لم يترك لها أُفُقَا وابـن الـخـبيث الذي في خبثه غرقا بـأنَّ شـعـبـي وقـرآني قد افترقا بـالـذكـر والـسُّـنَّةِ المُثلى قد ائتلقا فـأذهـبَ الـحـزنَ الـممدودَ والقلقا مـوجـا يـسـوقُ فسادَ الحكم مستبقا وهـام مـثـل حـمـارٍ في الفلا نهقا أمـا تـريْـنَ لـهـيبَ الشرِّ قد برقا بـيـن الـحـنايا ، ولم تبصرْ لها فلقا إن فـات بـالـغفلة العمياءِ أو شَرِقا : بين الشعوب ، وإما الموت قد سبقا !!! وحـقـدُ خـسَّـتِـهم قد لفَّنـا نَزِقَـا مـن سـطوة البغيِ والتاريخ قد صدقا نـورُ الـمثاني ، ويغني الروحَ معتبقا كالغيث يحيي ربوع الأرض حيثُ سقى كـفَّـاهُ بـالـخَلْقِ لاأعطى ولا صدقا أعـتـى مـنـاجـلِه الإيمانَ والخُلُقَا وجـهٌ قـبـيـحٌ ، وساء الشرُّ إذ نعقا بـفـتـحِ ربِّـكِ حقًّا ، وادفعي الأرقا وتـفـتـحـيـن لأهل الثورة الطرقا بـالـعـزِّ قـد بـعثتْ في ليلنا الفلقا |