تحية إكبار إلى الأخ – عادل – أبو رجب
19تشرين22011
صبري التدمري
الذي هاجم موكب حافظ أسد يوم الاثنين 26/6/ 1980
صبري التدمري
إنـي أحـيـيـك عـرفـاناً يـا صـانـع الـمجد لو وافت منيته لـيـقـضـي الله أمـراً كـان قدره يـا فـارسـاً خـلـد التاريخ صولته وقـائـد الصيد يا من خضت معركةً ذكـرتـنـا مـجـدنـا أيـام عزتنا والـصـدر أشـرق من تاريخ أمتنا هـام الـشـبـاب بما قدمت تضحيةً وواصـلـوا الـثـأر ممن خان أمتنا أهـيـم فـيـكـم بحبٍ لا حدود له يـا لـيت في الشام منكم جحفلاً لجياً ربـاه هـبـه شـفـاءً فهو ذو سقمٍ ورده لــديــارٍ كـان غـادرهـا فـيـنـعـم الأهـل والجيران قاطبةً وتـرقص الأرض في كفر نبلٍ طرباً وينحني الغصن فوق الغصن في شغفٍ أهـلاً وسـهـلاً بمن قد صار مفخرةً هـذي الـمشاعر في الأحشاء لاهبةٌ هـجرت من أجلكم طيب الكرى ودنا ومـا يـزال بـنـاني مشرعاً قلمي شـعـراً أخـلـد فـيـه ما بذلت له | وتثميناًبـاسـم الشباب االضراغيم لـكـن في العمر يا (دامور) عشرينا بـعـلـمـه في ضمير الغيب مكنونا عـلى الدعي الذي قد صاغ (تشرينا) تـعـيـد لـلـذهن والتاريخ حطينا وغـضـبـة الـليث والغرّ الميامينا والـعـطـر يعبق من أخبار ماضينا وأصـبـحـوا جحفلاً صيداً محامينا وسـاوم الـخـصم يوم الروع وادينا وألـثـم الـرأس إجـلالاً وتـثمينا يـا لـيـت فـي أمتي منكم ملايينا وصـحـةً وطـويـل الـعمر آمينا وفـارق الأهـل مـن عـام الثمانينا ويـهـتـف الصحب ما أحلى تلاقينا أجـل وتـنـشـق أزهـاراً ونسرينا والـجـذر والـسـاق عشاقاً وهادينا ومـن سـيـبـقـى عظيماً سيداً فينا وقـد أضـاءت بـذكـراكـم ليالينا الـفـجـر مـعترضاً والصبح آتينا يـخـط فـيـه على القرطاس تدوينا أبـاً وأمـاً وإخـوانـاً وفـيـيـنا | الفراعينا