تحية إكبار إلى الأخ – عادل – أبو رجب

الذي هاجم موكب حافظ أسد يوم الاثنين 26/6/ 1980

صبري التدمري

إنـي  أحـيـيـك عـرفـاناً iiوتثميناً
يـا صـانـع الـمجد لو وافت iiمنيته
لـيـقـضـي الله أمـراً كـان iiقدره
يـا فـارسـاً خـلـد التاريخ iiصولته
وقـائـد  الصيد يا من خضت iiمعركةً
ذكـرتـنـا  مـجـدنـا أيـام عزتنا
والـصـدر  أشـرق  من تاريخ أمتنا
هـام الـشـبـاب بما قدمت iiتضحيةً
وواصـلـوا الـثـأر ممن خان iiأمتنا
أهـيـم  فـيـكـم بحبٍ لا حدود iiله
يـا  لـيت في الشام منكم جحفلاً iiلجياً
ربـاه  هـبـه  شـفـاءً فهو ذو سقمٍ
ورده  لــديــارٍ كـان iiغـادرهـا
فـيـنـعـم الأهـل والجيران iiقاطبةً
وتـرقص  الأرض في كفر نبلٍ iiطرباً
وينحني الغصن فوق الغصن في شغفٍ
أهـلاً وسـهـلاً بمن قد صار iiمفخرةً
هـذي  الـمشاعر  في الأحشاء لاهبةٌ
هـجرت  من أجلكم طيب الكرى iiودنا
ومـا  يـزال  بـنـاني مشرعاً قلمي
شـعـراً أخـلـد فـيـه ما بذلت iiله




















بـاسـم  الشباب االضراغيم iiالفراعينا
لـكـن  في العمر يا (دامور) iiعشرينا
بـعـلـمـه في ضمير الغيب iiمكنونا
عـلى  الدعي الذي قد صاغ ii(تشرينا)
تـعـيـد  لـلـذهن والتاريخ iiحطينا
وغـضـبـة  الـليث والغرّ iiالميامينا
والـعـطـر  يعبق من أخبار iiماضينا
وأصـبـحـوا  جحفلاً صيداً iiمحامينا
وسـاوم  الـخـصم يوم الروع وادينا
وألـثـم  الـرأس  إجـلالاً وتـثمينا
يـا  لـيـت  فـي أمتي منكم iiملايينا
وصـحـةً  وطـويـل الـعمر iiآمينا
وفـارق  الأهـل مـن عـام الثمانينا
ويـهـتـف الصحب ما أحلى iiتلاقينا
أجـل وتـنـشـق أزهـاراً iiونسرينا
والـجـذر  والـسـاق عشاقاً وهادينا
ومـن سـيـبـقـى عظيماً سيداً iiفينا
وقـد  أضـاءت بـذكـراكـم iiليالينا
الـفـجـر  مـعترضاً والصبح iiآتينا
يـخـط فـيـه على القرطاس iiتدوينا
أبـاً  وأمـاً  وإخـوانـاً iiوفـيـيـنا