الأقصى في حالة إعلان

فراس حج محمد /فلسطين

[email protected]

أنـا  لـنْ  أشكَّ بِنُصْرَةِ المَوْلى iiوإنْ
والـحـقُّ  يـعـلو  صادحا iiومُؤَذِّنا
وسَـتَـخْتفي سُحُبُ الضَّلالِ iiوتنتهي
والـقـدسُ  يأسو جرحُها، iiوعبيرُها
تـرجـو الـعِناقَ على رُبوعِ iiأَمانِها
عـمّـانُ  أرضُ الطاهرين iiومجدُهم
ويُـجـاوِبُ  الـطـيرُ الغناءَ iiبحُبِّها
فـالأرضُ مـاجتْ واستعادتْ iiشكلَها
فـأضـاءَ مـنها الكونُ آفاقَ iiالرؤى
ومـعَ الـدواءِ لـبعضِ أنّاتِ iiالنَّوى
وتـعـلَّـقَـتْ  فيك الكنانةُ iiمصرُها
وأنـا أسـيـرٌ قـابِـعٌ أرجو iiالخلا
لا الـثـورةُ الـحمراءُ تَعْدِلُ iiخَرْدَلا
إنْ  ظـلَّ أهـلُ الموتِ يَغْزِلُ موتُهم
إنْ ظـلَّ أهـلـي في العراءِ iiمكانُهم
إنْ  كـانـت الثوراتُ إحلالُ iiالقُوَى
لا  صـبـرَ يُـقْنِعُني وعنديْ iiحرقةٌ
إنِّـي انـتـظرْتُ مجيئَهم iiوزُحوفَهم
فـالـقـادةُ الـغـرباءُ يُسْتَهدى iiبهمْ
أيـنَ  الـذي يَسْقي الكؤوسَ iiشرابُها
يـا  صـبـحُ أبـشرْ إنني أَمِلٌ iiوما
فـالـسـيفُ أُشْهِرَ كي يكونَ iiمُحَكَّماً
وتـعـودُ مِـئْـذَنَـتي تُغَرِّدُ iiبالمنى






















لَـعَـلـى وعـودِ اللهِ أَحْتَمِلُ iiالمِحَنْ
يـا  أيـهـا الـثوارُ عاد بكم iiزمن!
ويَـموتُ  جَهْلُ الناسِ مقهورَ iiالإحنْ
فـاحـت  به الطرقاتُ، ميّاسَ iiالفَنَنْ
فـي  أرض أردنٍّ تَـحـرَّر iiمُؤْتَمَنْ
تـتـبـادلان  مـحـبةً حُلْوَ iiالشجَنْ
فـي أرضِ أحبابِ المسيرةِ في iiعَدَنْ
شمخَتْ تصونُ العهدَ في أرضِ iiالْيَمَنْ
وتَـبَـلَّـجَـتْ  تلك الحقيقةُ لا تُجَنّْ
يـا تـونسُ الخضراءُ أَذْلَلْتِ iiالحَزَنْ
وتَـلَـوَّنَ  الـفَرَحُ العزيزُ، فلم iiيُهَنْ
صَ،  يـخـطّ آمالا يُزيلُ بها الوهنْ
إنْ  ظـلَّ أقـصـاكم حبيسا iiمُرْتَهَنْ
أكفانَه، فالثورةُ العمياءُ باتَتْ في كَفَنْ!
فـلـقدْ  كفرْتُ اليومَ بالزحفِ iiالأَخَنْ
فـاعـلـمْ  بأنَّ الليلَ طالَ ولا iiثَمَنْ!
لا صـبـرَ عندي، والحياةُ إلى iiعَفَنْ
كـالـنـجـمِ للساري تَعَلَّقَ iiوارْتَكَنْ
أيـنَ الـعـظيمُ القائدُ الغُرُّ iiالفَطِنْ!؟
شَـهْـدٌ  حـلالٌ سائغٌ مِنْ غيرِ مَنْ؟
غـيـثٌ  همى ليعودَ أصفارا iiتَطِنّْ!
والـحـقُّ  أبـلجُ لن يكونَ به iiدخَنْ
عـادَ  الأمـانُ  إلـى رحابِكِ iiفاتّزَنْ