إلى حُماة الديار

إلى حُماة الديار

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

{ إلى الشعب السوري المظلوم المكلوم ..المبتلى بأقذر حكم في التاريخ}

( كانت هذه القصيدة منذ ثلاثين عاما في عهد المجرم الأب [ حافظ الجحش – الذي سمى الفرنسيون أباه سلينمان الأسد مكافأة له لخدمته لهم ] الذي ملأ سوريا مجازر وجرائم – بعد أن ولاه الأعداء أمرها لقيامه بتسليمهم الجولان غنيمة باردة بدون قتال وعاث في أرض سوريا فسادا ينتقم من شرفائها وأحرارها ..هو وأخوه المجرم الهارب [ رفعت الجحش ] ..واعترف له [ كسنجر ] أنه أكبر عملاء الأمريكان في المنطقة ..وسكت الأقربون والأبعدون [ أدعياء الإنسانية وحقوق الإنسان ] على مذابح حماة وجسر الشغور وغيرها ..وأقمارهم الصناعية تصور كل شيء ..! ولكنهم يعلمون أنه يقتل أعداء لهم ولليهود ..وهم يغتبطون لذلك ويؤيدونه ..تماما كما يفعل المجرم الابن والذي اعترف أنهم منذ خمسين عاما يحاربون الإسلام والمسلمين ..ولا يشكل الإخوان المسلمون في الضحايا عشرهم ..ولكنه الحقد الطائفي الموروث المتصل بالحقد الصهيوني المعبأ والمدفوع و( الكفر ملة واحدة ) .. و"الله غالب على أمره ولن أكثر الناس لا يعلمون".. )

ألـلـه  أكـبر ..! ساء القوم iiمنقلبا!
عـصـابـةٌ من بقايا الكفر قد iiوثبت
يـريـد ذلـك [ كـل الكفر ] iiيبعثها
فـاقـت  بـأحـقادها  أحقاد iiمنشئها
أحـلاس كـل غُزاة الأرض من iiتترٍ
كـانـوا  أدلاء  لـلـغازين iiيحفِزهم
وفـي ظـلال [ مِـشيلٍ] كوَّنوا iiدُوَلاً
قـد  سلّموا الأرض عمدا لليهود iiوما
وهـم  يُـعِـدّون لـلـتـسليم iiثانيةً
يُـزَوِّرون  عـلـى الـدنيا iiخيانتهم
فـلـتـحذروا  يا أباة الضيم iiخُطّتهم
ولا يـغُـرّنـكـم مـعسول iiمنطقهم
ويـا  حـمـاة الـديار الشم لا تهِنوا
سـيروا  على سُنّة الإسلام iiوامتشقوا
واستمطروا النصر ما دامت iiسواعدكم
صـواعـق  تـذر الطاغين في iiهلعٍ
ولا يـغـرنـكـم قـوم لكم iiخرسوا
*               *               ii*
يا  نسل حطين واليرموك .. يا iiبطلاً
دمَّـر عـلـى [ خَبَث الدنيا] iiمعاقلهم
ذَكِّـرهـمو  بصلاح الدين iiيحصدهم
أعـد لـهـم ذكَـر السلطان iiداميـةً
زلـزل  عـلـيهم قلاع البغي راجفةً
فـالـبـاطـنيون  لم يرعوا iiبجانبكم
كـم  يـتموا من صغار غيل iiوالدهم
داسـوا الـمصاحف–شلّ الله iiأرجلهم
يـقـودهـم  صـلِفٌ طاغٍ أخو iiسَفَهٍ
يـؤلـهـون  عـلـيًّـا وهو iiيلعنهم
وخـلـفـهم  زُمَرٌ من جنس iiطينتهم
غـدا  سـيـطلع صبح الحق iiمنبلجا
فـدولـة  الـظـلـم ساعات iiمؤرقةٌ






























إن  الإلـه عـلى الطاغين قد iiغضبا
على  الرقاب ككلب الصيد إذ وثبا ii!!
ولـلـيهود  غدت..ما أحسن الطلبا ii!
أبـو  نصير النميري الذي التهبـا ii!
أوالـفـرنسيس...أو من يعبد iiالصُّلُبُا
حـقـد يـفـور على الإسلام iiملتهبا
فـي  غفلة من إباء القوم حين خبا ii!
خـافـوا من الله أو من أُمّةٍ غضبا ii!
إنـي أرى الـرأي لـلواعين قد iiثقبا
ومـا يـقـولـون إلا الزور iiوالكذبا
ودمّـروهـم  ..همو  والهود iiوالغُربا
لـيسوا  من الدين في شيءٍ ولا عربا
فـالمؤمن  الحق من أعداه ما رهبا ii!
سيوفكم!واسحقوا في الحرب من حربا
تـسـقي  البغاة شظايا الموت iiواللهبا
قـد عـمّت الشام حتى جاوزت iiحلبا
عـن  الـحـقيقة  ؛ فالدنيا لمن iiغلبا
*               *               ii*
مَـن مـجـدُ آبـائه قد جاوز iiالشهبا
فـهم  [ بُغاثٌ] طغى في أرضنا iiوربا
بـكل  عضبٍ مبيد الكفر إن iiضربا!
سـلـيمٌ  اجتث حزب الحقد iiواحتطبا
لا  تـنتظر رَغباً منهم .. ولا رَهَبا ii!
إلاًّ ولا ذمّـةً تُـرجـى ولا iiقـربـا
لـم  يـجـنِ ذنْباً فلاقى الله iiمحتسبا
ودنـسـوا الآي والـمحراب iiوالكُتُبا
بـاسـم  الـغضنفر سمى نفسه iiكذبا
ويـعـبـدون  سـلـيمانا  وما iiنجبا
وإن  تـسـمـوا بـأي اسمٍ لنا iiكذبا
ويُـسحق البغي والباغي .. وما iiجلبا
ودولـة الـحـق تبقى الدهر iiوالحقبا