يا شعب سوريا ألا بشرى لكم
12تشرين22011
أحمد عبدالكريم الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
طـوبى لشعبٍ ثار لم يركنْ حَطَمَ القيودَ ، وكسَّرِنْ نيرَ الأذى عرف الحقيقة ، وانجلى في دربِه وعـصـابـة مأفونة في وكرها لـبـستْ ثياب نكوصِها ونفاقها مـاضـرَّ شعبي أن تُمَدَّ أكُفُّ مَنْ هذي الجموع تظاهرتْ لم تستجبْ لـمَّـا تـهـبْ أنيابَهم إذْ كشَّرتْ فـهُمُ الذئابُ ، وليس للذئبِ الذي شربوا دماءَ الناسِ ، لابشرى لهم يمضي إلى النصرِ المؤزَّرِ شعبُنا يـاشـعب سوريا ألا بشرى لكم فـالشام طال على رباها جَورُهم حـكـامـهـا من أربعين حثالة مـنـبـوذة فـي عـالَم متخبطٍ لـكـنْ وقـد هلَّ الربيعُ بزهوه وعلا به صوتُ الشبابِ فلن ترى فـكـفـى الـطغاة تعنُّتًا وخيانةً آن الأوانُ لـكي تزولَ وجوهُهُم | إلىعـبـثِ الطغاةِ ، وخسَّةِ ومـضـى برغم المجرمِ الجزَّارِ وجـهُ الـخـؤون السَّيِّئ المكارِ مـن شـرِّ مـا للعارِ من أوكارِ وهـوانـهـا المنسوجِ بالأوزارِ بـاعـوا الـضميرَ لماهرِ الختَّارِ إلا لـنـصـرةِ ديـنِها المعطارِ أو غـرزَ صـدرِ العزِّ بالأظفارِ يـعـوي حذاء أخي الأذى بشارِ إلا الـقـصـاص بيوم أخذِ الثَّارِ وإنِ ادلـهـم الـدربُ بالأخطارِ مـن خـير خلق الله في الأسفارِ واسـودَّ أفْقُ الشامِ لاستنكارِ !!! مـذمـومـة الحركات والأفكارِ بـهـوى الجناة ، وسطوة الفجَّارِ تـسـقـيـه شوقا أعذبُ الأنهارِ ظـلـمـا يـقوم بربعِنا المحبارِ وتـجـبُّـرًا بـعـشـيَّةٍ ونهارِ عـنَّــا ، ففيها شؤمُ قبحِ العارِ | الأشرارِ