كتائب ليست للنصر
12تشرين22011
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
مُهداة للمدعو الجيش العربي السوري :
أَجْـنـادٌ في يدِها وكـتـائبُ ليستْ للنَّصْرِ لـلـظّـالمِ تَحْمي باحَتَهُ ولـهُ تَـعْـنو ولهُ تَحْني لـلـزِّيـنَةِ جيشٌ للحَفْلِ بـالصَّوْلَجِ يَلْعَبُ في ثقةٍ ويُجيدُ الرَّقْصَ على الحَبْلِ ويُـريـكَ فنوناً لمْ تَرَها جـوْقـاتٌ تمشي راياتٌ أعْـدادٌ تَتْرى لا تُحْصى ولـهُ صـولاتٌ جولاتٌ وسـلاحٌ مِنْ مالِ الشَّعْبِ وعـلـى الأعْداءِ أَحِبّاءٌ والـحربُ لديهِ بلا مَعْنى والـسِّـلْـمُ بَذُلٍّ ذو طَعْمٍ وأَغـانٍ تَصْدَحُ في الليلِ وتُـغَـنِّـي وتَزُفُّ إلينا مِـنْـكُمْ وَ إِلَيْكُمْ يا شعبي يـحْـميكُمْ يًحْمي أَوْطاناً لـلـجيشِ الظّافرِ فَلْنَشْدو ونُـغَـنِّـي ليلاً ونهاراً | أمريإِنْ تُـبْرِمُ تَنْقُضُ لا تَـسْبيني بلْ تَسْبي فَجري في السَّبْقِ لهُ خيلٌ تَجْري هـامـاتٍ كهلالِ الشَّهْرِ أَوْسـمةٌ تَلْمعُ في الصَّدْرِ كـالـقطِّ المُمْسِكِ بالفأرِ كـإجـادَتِـهِ فـنَّ القَهْرِ والأنْـجُمَ في عزِّ الظُّهْرِ كـغـمـامٍ يُثقلُ بالقطْرِ وغُـثـاءٌ كـغُثاءِ السَّيْلِ ومعاركُ في دَوْسِ الزَّهْرِ وأَديـمَ الأهْـلِ بهِ يَفْري ونـعـامٌ مَـحْنِيُّ الظَّهْرِ فـالحربُ جَموحٌ كالمُهْرِ أَشْـهـى مِنْ قَتْلٍ أَوْ أَسْرِ ونسيمُ الصُّبْحِ بِها يَسْري بُـشْرى بالمجدِ وبالفخْرِ جـيـشٌ لـلـكَرِّ وللْفَرِّ جـوّاً في البرِّ وفي البحْرِ لِـلْـعِـزِّ مَسيرُكَ للنَّصْرِ سَنَدي يا جيشي يا ظَهْري | أَدْري