الشِّعْرُ عندي ثورة
05تشرين22011
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
مـا زال سِحْرُكَ في يـا شِعْرُ هاجَ بي الهوى فـاسكبْ على النار الندى خـفـفْ دمـوعَ الآسفينْ واكـتـبْ بكفِّ العاشقينْ أنـا فـي هـواكَ قصيدةٌ يـا شِعْرُ هاج بيَ الأسى لا الـلـيلُ يُطفئ جذوتي بـحْـرُ المشاعر مَركبي أنـا فـي هـواهُ مُـتيمٌ وقـصـائـدي واها ً لها سـطـرتها دون الورى تـيـهـيِ أيا هذي الدُنى مـا هِـمْـتُ إلا بـالعُلا والـشِّـعرُ عنديَ ثورة ٌ حـمـراءُ نـيرانُ اللظى طـاب الـنضالُ لشاعر ٍ حـتى يرى النورَ الورى يـا شِـعْـرُ آنَ المُلتقى هـاتِ الـقـصائدَ حُرَّة ً مَـرْحَـى بها في أضلعي أودعْـتـهـا روحَ الفِدا | بيانْيـغـشى قوافِيكَ أنـا فـي مَحبّتكَ المُدانْ تـشفى جراحاتُ الجَنانْ وانشرْ على الكون الأمانْ سُـبْحان مَن وَهَبَ البيانْ عـصماءُ في جيد الزمانْ هـو ساكني والفجْرُ دانْ وقـصـائدي حولي قِيانْ والـشِّـعرُ وََرْدُ الأقحوانْ صَـبٌ وإن طالَ الزمانْ حـورٌ مـعانيها الحِسانْ بـجـوانـحي قبْلَ البنانْ إذ تـسـمعي مني البيانْ حـقـا ً يـعانقه الجَنانْ بـيـضاءُ تقطرُ بالجُمانْ بـلـهـيـبها ألفا لسانْ هو في المعارك ما استكانْ والـعِـزُّ يـقتحمُ الهوانْ أطـلـقْ لفرساني العَنانْ فـهي الجوارحُ و اليدانْ شـمَّـاءُ عصماءُ البيانُْ إن الـفـداءَ هـو الأمانْ | الحِسَانْ