يا شعْبُ قمْ
29تشرين12011
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
يـصـحـو على ألم ٍ به و يـنـفضَّ عنه النورُ في أجوائِهِ أوَ كـلـما طفقَ الصباحُ يزورُهُ هذي عصورُ الذلِّ تسْحَقُ عَظمَهُ ولـكم أرى سِرْبَ الحمائم نافقا ً لـمَّـا رأى الشعْبَ الأبيَّ ينوشهُ فـوضـى بها عمَّ الخرابُ كأنه يـا أيـها الشعبُ الأبيُّ أما كفى قـمْ حَـطمَ الأصنامَ في عُبَّادها رُدَّ الـسِّـهـامَ عن البلادِ فإنما إنْ كـان طـاغية ُ البلاد أذاقنا فـالحقَّ أشرقُ والصباحُ إذا أتى | ينامُوالـثـغـرُ منه مع الأسى يـمـتـدَّ فـيه من الفسادِ ظلامُ منعَ الصباحَ الزَّورُ و الإجرامُ ! والـوجْـهُ من قِدْر الفِسادِ سُخامُ فـي عُـشهِ ، طال الحَمَامَ حِمَامُ فـقـرٌ ، تـمزقُ بأسَه الأورامُ غـولٌ تـكـابـدُ شـرَّهُ الأيامُ نـومـا ً، وظلمُ الظالمين نظامُ يـا شـعبُ قمْ ، إن الحياة قيامُ صَمْتُ الشعوبِ على الفسادِ حَرامُ مـرّ الـحـيـاةِ وبالهوان نسامُ هـيـهاتَ يطفىءُ نورَه الأقزامُ | بسَّامُ
مفردات :
ينوشهُ : يأخذه ويتناوله
نافقا ً : ميّتا ً
حِمام : الحِمام بكسر الحاء : قضاءُ الموت وقدَرُه
سُخام : السُّخام بضم السين : سوادُ القِدر