يا شعْبُ قمْ

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

يـصـحـو على ألم ٍ به و iiينامُ
يـنـفضَّ عنه النورُ في iiأجوائِهِ
أوَ  كـلـما طفقَ الصباحُ يزورُهُ
هذي  عصورُ الذلِّ تسْحَقُ عَظمَهُ
ولـكم  أرى سِرْبَ الحمائم نافقا iiً
لـمَّـا رأى الشعْبَ الأبيَّ iiينوشهُ
فـوضـى  بها عمَّ الخرابُ iiكأنه
يـا أيـها الشعبُ الأبيُّ أما iiكفى
قـمْ  حَـطمَ الأصنامَ في iiعُبَّادها
رُدَّ  الـسِّـهـامَ عن البلادِ iiفإنما
إنْ  كـان طـاغية ُ البلاد iiأذاقنا
فـالحقَّ أشرقُ والصباحُ إذا iiأتى











والـثـغـرُ منه مع الأسى iiبسَّامُ
يـمـتـدَّ فـيه من الفسادِ iiظلامُ
منعَ  الصباحَ الزَّورُ و الإجرامُ ii!
والـوجْـهُ  من قِدْر الفِسادِ سُخامُ
فـي عُـشهِ ، طال الحَمَامَ iiحِمَامُ
فـقـرٌ  ، تـمزقُ بأسَه iiالأورامُ
غـولٌ  تـكـابـدُ شـرَّهُ iiالأيامُ
نـومـا  ً،  وظلمُ الظالمين iiنظامُ
يـا  شـعبُ قمْ ، إن الحياة iiقيامُ
صَمْتُ الشعوبِ على الفسادِ حَرامُ
مـرّ  الـحـيـاةِ وبالهوان نسامُ
هـيـهاتَ  يطفىءُ نورَه iiالأقزامُ

مفردات :

ينوشهُ : يأخذه ويتناوله

نافقا ً : ميّتا ً

حِمام : الحِمام بكسر الحاء : قضاءُ الموت وقدَرُه

سُخام : السُّخام بضم السين : سوادُ القِدر