أنا الجيش السوري الحر
29تشرين12011
أحمد الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
أفـاد الـمـجـاهدُ بـأنَّ الـشعوب إذا أضرمتْ فـلـيس يفيد الحوار الكذوب ألا يـابن كلبٍ عوى مجرما عـلـيـه مـن الله لـعناته كـفرتَ وأجرمتَ يابن اللئام فـما بيننا غير يوم الخلاص سـيـأتـيك يانذلُ بين يديك فـيـطعن صدرك في ساعة ويـومـئـذ تعرف الثائرين أغـرتْـكَ سـلمية الزاحفين وهـذا الـفـداء الذي لم يكن أتـيـتك ياكلبُ ، إني قريب وأقـسـمـتُ بالله ألا أعود وأعـلـمُ مـاذا أقول وأعني فـيـومك بات قريب المنال ورقـبـتُك اليوم طالت لتلفي أتـيـتُـك لابـدَّ أن لاترى سـأوفي لشعبي الأبي الجريح فـتـبَّـت يـداك ومـا جنتا أتـيـتك هذا شعاع الضحى | للسائلينفـأوفى بقول فصيح مبينْ : جـحيم الخلاص من الظالمينْ ولـيـس ليصلح عطف ولينْ لـه الويل ممَّـا جنى باليمينْ وسـوء العذاب الشديد المهينْ بـقـتـلِ النساء وذبح البنين سـتُـقـتل فيه بسهم المنونْ أبـيٌّ يُـدجَّـج كـالمحنقينْ ذهـلـتَ لديها عن العالمينْ وتـشـهد هول المآل الحزينْ ودمع العيون ونوح الوتينْ !!! لـغـير الشباب وأُسد العرينْ فـبـيـني وبينك يومٌ ضنينْ بـغـيـر دمائك والمجرمينْ معاني كلاميَ في المقسمينْ وقـتـلـك لاشكَّ فيما بقينْ حـبـالا تـطـوقها ياخؤونْ قـدومي عيونُك بئس العيونْ عـهـود الوفاء ولن أستكين سـوى لـعـنة كفَّنتْكَ لعينْ بـه فـرح الـنـبأ المستبينْ |