أنا الجيش السوري الحر

أحمد عبدالكريم الميداني

دمشق ــ حي الميدان

أفـاد  الـمـجـاهدُ iiللسائلين
بـأنَّ  الـشعوب إذا أضرمتْ
فـلـيس يفيد الحوار iiالكذوب
ألا  يـابن  كلبٍ عوى مجرما
عـلـيـه  مـن الله iiلـعناته
كـفرتَ  وأجرمتَ يابن iiاللئام
فـما  بيننا غير يوم iiالخلاص
سـيـأتـيك  يانذلُ بين iiيديك
فـيـطعن  صدرك في iiساعة
ويـومـئـذ  تعرف iiالثائرين
أغـرتْـكَ  سـلمية iiالزاحفين
وهـذا الـفـداء الذي لم iiيكن
أتـيـتك  ياكلبُ ، إني iiقريب
وأقـسـمـتُ  بالله  ألا iiأعود
وأعـلـمُ  مـاذا أقول وأعني
فـيـومك  بات قريب iiالمنال
ورقـبـتُك اليوم طالت iiلتلفي
أتـيـتُـك لابـدَّ أن iiلاترى
سـأوفي لشعبي الأبي iiالجريح
فـتـبَّـت يـداك ومـا iiجنتا
أتـيـتك  هذا شعاع iiالضحى




















فـأوفى  بقول  فصيح مبينْ :
جـحيم الخلاص من iiالظالمينْ
ولـيـس ليصلح عطف iiولينْ
لـه الويل ممَّـا جنى iiباليمينْ
وسـوء العذاب الشديد iiالمهينْ
بـقـتـلِ النساء وذبح iiالبنين
سـتُـقـتل  فيه بسهم المنونْ
أبـيٌّ  يُـدجَّـج iiكـالمحنقينْ
ذهـلـتَ  لديها  عن العالمينْ
وتـشـهد هول المآل iiالحزينْ
ودمع العيون ونوح الوتينْ !!!
لـغـير الشباب وأُسد iiالعرينْ
فـبـيـني وبينك يومٌ iiضنينْ
بـغـيـر  دمائك iiوالمجرمينْ
  معاني كلاميَ في iiالمقسمينْ
 وقـتـلـك لاشكَّ فيما iiبقينْ
حـبـالا تـطـوقها iiياخؤونْ
قـدومي  عيونُك بئس iiالعيونْ
عـهـود  الوفاء ولن iiأستكين
سـوى  لـعـنة  كفَّنتْكَ لعينْ
بـه فـرح الـنـبأ iiالمستبينْ