فَيَا بشارُ هل تدري.. مَن التالي فتعتبرُ
29تشرين12011
أشرف محمد
فَيَا بشارُ هل تدري.. مَن التالي فتعتبرُ
أشرف محمد
مـتـي بـشـارُ فـهـذي تُـونسُ الخضرا فَـمَـنْـفِـيٌّ .. و مقتولٌ و كـم مـكثوا بحكم الشع و ظـنّـوا القصرَ يمنعُهم و ظـنـوا الغرْبَ يحميهم فـهـم للغرب و الصهيو و هـم لـلـشعبِ و الثوا فـكـم ظـلموا و كم قتلوا و كـم كذبوا و كم مكروا و كـم بـرعـوا بتزويرٍ أسـودٌ عـنـدنـا لـكنْ و قـوتُ النّاسِ كم سَرَقُوا و ظـنوا الشعبَ كالجرذان و بـعـد الـجاه و السلطا أمـا فـي ذاك تـذكـرةٌ فـيـا لـلـخزي للباغي يُـرَي الـقـذافي مستتراً يُـرَي فـارّاً كـمثل الفأ و لـم تـنـفـعْه حاشيةٌ و لـم تـنـفـعْ بـطانته و لـم تـشـفـع صداقته و كـم قـد كـان يخدمُهم يـفـرُّ يـحـاول الهربَ و إن حـان الـقضاءُ فلا و لـمـا انـقـضَّت الثوا فـمـن أنـتم و من نحن و جـاءتـه رصـاصاتٌ عـروشُ الـظـلم تندحرُ فـيـا بُـؤسـاً لِمَنْ إن ما و كـل الـنـاس مسرورٌ كـيـومِ الـعـيدِ فرحتُهم أزاح الله طــاغــيـةً فـيـا بـشـارُ هل تدري فـحـاذرْ غـضبةَ الشعبِ و قـالـوا الله نـاصـرنا دم الـشـهـداء عـدتهم و مـهـمـا يفجر الباغي لـه يـوم سـيـشـهـده جـراح الـشـعـب هينةٌ و لـلـثـوار مـنـزلـةٌ هـنـيـئـا فرحةَ الشعبِ هـنـيـئـا أمـة النصر فـيـا مـخـتارُ يا عمرُ عـرفـنـا نـهج عزتنا فـيـا قـومي لربِّ العر و قـولوا الحق لا تخشَوْا بـحـبـل الله فاعتصموا و قـولـوا ربـنـا إنّـا أتـمَّ نـجـاحَ ثـورتِـنا و شـرع الله يـحـكـمنا فـشـرعُ الله مـنـجـاةٌ بـه شـوري بـه سـعةٌ | تـعتبرُو قـد دانـتْ لـك و ذي ليبيا .. و ذي مصرُ و مـخلوعٌ .. و مُحتضرُ بِ فـي ظـلمٍ و كم أمَرُوا مـن الـثـوارِ و الـجُدُرُ إذا مـا مـسَّـهـم خطرُ ن خُـدَّامٌ و إن سـتـرُوا رِ أعـداءٌ و مـا استترُوا و كـم غدروا و كم فجَرُوا و كـم سجنوا و كم أسروا بـه حَـكَمُوا به اشتُهِرُوا أمـام الـغـرب ما زأَرُوا و حازوا المالَ و احتكروا .. من أنتم .. و قد سخِرُوا ن أهـلُ الظلم كم خسروا لـرأسٍ عـنـده نـظـرُ أصـاب رجـالَـه الذُّعرُ بـرفـقـتِـه و قـد فَرُّوا رِ قـد حـاطت به الحفَرُ فـقـد هربوا أو انكسروا فـقـد نكثوا أو انحسرُوا لأهـل الـغربِ إذ غدروا و حـيـن احتاجهم نكروا لـشـطٍّ حـفَّـهُ بـحـرُ يَـقِـي بـحـرٌ و لا برُّ رُ أيـقـنَ أنـه الأسـرُ و أيـن الـفـخرُ و الكبرُ لـتـعـلـنَ أنـه الـثأرُ عــقــابُ الله لا يـذرُ ت يـعـلـو وجَهنا البِشرُ أحـقـاً جـاءنـا الـخبرُ و دمـعُ الـفـرحِ منهمرُ و بـاقـي الـبغي ينتظرُ مـن الـتـالـي فـتعتبرُ بـهـا الـثوار قد جهرُوا فـإن الـحـقَّ مـنتصرُ و عـزتـهـم به سطرُوا بـعـون الله نـصـطبر و إن قـد غـرَّه الـكِـبرُ إذا مـا يـقـرب النصرُ و أجــر الله مــدَّخَـرُ بـهـا الـثوار قد ظفروا ربـيـعُ الـعرب ينتشرُ بـنـهـجـك يُقتفي الأثرُ دمُ الـشـهـدا هو المهرُ شِ لـلـرحـمن فافتقروا إذا مــا لامَـكـم حَـذِرُ فـمـنـه العونُ و النصرُ بـنـا راجٍ و مـضـطرُّ بـفـرحٍ عِـطرُه الزهرُ بـه عـدلٌ بـه يـسـرُ لـكـلِّ الـنّاس لو يدروا بـه الـخـيراتُ و الدُّرَرُ | العبرُ