أنتَ الكريمُ أيا ربّي
29تشرين12011
صالح محمد جرّار
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
بمناسبة تحرير بعض أسرانا الأبطال
أنـت الـكـريـمُ أيـا ربّي وذو أخـرجـت أحـرارنا من قعر مُظلمةٍ أرسـلـتَ جـنـدَك يا ربّي ليختطفوا مـن بـعـد لأيٍ أتوا يرجون عودته ! لا لـن تـعـودَ أيا ( شاليطُ )من شرَكٍ فـالـحـقّ يقضي بفكّ القيد عن بطلٍ كـم راوغ الـخصمُ كي يقضي مآربَه فـأيّـد الله جـنـد الـحقّ , إذ ثبتوا فـجـاء خـصـمـهـمُ يُـلقي أعنته فـكـان تـحـريـرُكـم مجداً يظللنا فـلـتـهنؤوا يا رفاقَ الدّرب في رغَدٍ ولْـتـذكـروا عصبةًً مِن بعدِكم فرحوا فـادعـوا إلـهـكـمُ ألاّ يـطول بهم وأنـت يـا مَـن خطا في الله خطوتَه يـجـزيـك ربّـي وأبطالاً ذوي هممٍ | مننٍعـلى العباد , فهل يُرضيك شكرانُ من السّجون ,وهل في السّجن سلوان ؟! ذاك (الـشّليطَ) فغشّى الخصمَ إذعانُ ! وهـل يـعـود وفي الأصفاد أعيانُ ؟! مـن غـير ما ثمَنٍ , فالحقّ سلطانُ ! ضـحّـى بعمرٍ , وشرع الله عنوانُ ! مـن غـيـر ما ثمنٍ يا بئس ذُؤبانُ ! لـم يـرضـخوا لوعيدٍ وهو عدوانُ ! فـاقـتـاده الصّيدُ حيثُ الحقُ فرقانُ ! يـا إخـوةَ الـدّرب والدّيانُ معوانُ ! مـن الـحـيـاة وزادُ الدّرب إيمانُ ! بـذا الـسّـراحِ وهم في القيد إخوانُ ! لـيـل الإسـار فـإنّ الله رحـمن ! لأنـت رائـدُهـم والْـوُلْـدُ فُرسانُ ! مـن وُلـدكـم فـهـمُ للحقّ أعوانُ ! | ؟!