مناجاة
15تشرين12011
شيماء الحداد
(1)
شيماء محمد توفيق الحداد *
خـالـقَ الـبدرِ إنَّـنـي أرجـوكَ دوماً؛ إنَّـمـا قـلـبـي سَجَدْ إنَّــهُ حـيٌّ صـمـدْ إنْ تـنـاوشْـني همومْ أقـصـدِ الرَّبَّ الرَّحيمْ كـيـفَ أنَّـى يا مغيثْ يـرسـلُ الـشَّرَّ بعوثْ فاعْفُ عنْ ذنبي وَحوبي اهـدِ بـالـقـرآنِ قلبي سِـرْتُ في كلِّ الدُّروبِ راجـيـاً عـفوَ المجيبِ نـورُ ديـنـي قدْ أطلاَّ خـيـرُهُ الـسَّامي أظلاَّ فَـغَـدا دربـي فـلاحا وَحـيـاةً لـيسَ تفنى؛ فـي ظلالِ الخيرِ أَحْيَتْ طـاعـةٌ لـلرَّبِّ أبقتْ يـا إلـهـي قـدْ أُلاقي غـيـرَ أنِّـي لنْ أبالي؛ سـوفَ أمضي بالعزيمهْ أنـتَ عـوني وَوكيلي | المنيرْإنَّ لـي طـرفـاً أنـتَ ربِّـي يـا قديرْ لـلَّـذي سـوَّى الجسدْ أبـدعَ الـكـونَ الكبيرْ قـيـدُهـا حـزنٌ أليمْ كـي ألاقـي طوقَ نورْ جـاءَ شـيـطانٌ خبيثْ حـاملاً سوءَ المصيرْ ؟! وَاجـعلِ الخيراتِ دربي وَاحْمِني .. أنتَ النَّصيرْ شـاكـيـاً ثقلَ الذُّنوبِ فـاعـفُ عنِّي يا غفورْ نـاشـراً أمـنـاً وَعدلا بـالـهـنا الكونَ الكبيرْ وَثـبـاتـاً وَكـفـاحـا إنَّـهـا نـبـلٌ طـهورْ عـزمَـنـا نحوَ المسيرْ كـلَّ ألـوانِ الـسُّرورْ كــلَّ آلامِ الـشُّـرورْ فـالـقُـرانُ ليَ المنيرْ لستُ مَنْ يرضى الهزيمهْ أنـتَ ربِّـي يـا قديرْ | كسيرْ
*عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
[1] ألَّفتها في السَّادسةَ عشرةَ من عمري.