تحية إلى بلد كفرنبل وجرجناز

صبري التدمري

هتف الشباب إلى الكرامة iiوالعلا
حـيـتك  حباً جرجناز iiوأقبلت
ردي تـحـيـتها وقولي iiحيهلاً
لا  تـرجـعي كوني قيادة iiثورةٍ
مـن  ظلمة الجهل البهيم iiمخيماً
أنـت  الـبطولة والإباء مدمدماً
أنـت الذي صنع البطولة iiغارةً
والـعـلـم  تاجك والثقافة iiذرةٌ
وإذا زحـفت إلى المعرة iiجحفلاً
حـاس كـفروما جميعاً iiعرجوا
حـيهوهما  صلوا على iiقبريهما
لا توقفوا الزحف المبارك iiوليكن
وإذا  اعـتـقلتم فارسياً iiفاجعلوا
والـمـخـبرون وهم حثالة أمةٍ
يـا  رائـدين الجيلَ آتٍ مجدكم
والـظـلم شال من الشآم iiخيامه
كـفـرنبل  سيرى وعزي قريةً
أخـوان  قـد عرجا بيومٍ iiواحدٍ
وتـعـانـقا  يوم الفراق وودعا
كـفـرنبلٌ  حان اللقاء وفي iiغدٍ
يـتـعـانق  الخلان بعد فراقهم
ويـعود وجهك مشرقاً برجوعهم
ضمت  ربوعك كالقراب iiحسامه






















كـفـرنـبـلاً كفرنبلاً iiكفرنبلا
زحفاً وكانت في الصفوف الأولا
وبـكـل  حرٍ ثار يهتف iiحيهلاً
هبت  لترقى في البلاد إلى iiالعلا
والـفقر  شعباً في كليهما iiمبتلى
وبـوجـه شعبك أقرأ iiالمستقبلا
يوماً  على الطاغي وألقى iiالقنبلة
مـلأت ربوعك والبلاد iiمشاعلا
واسـتـقبلتك  الجارتان iiجحافلا
نـحـو الـشهيد الذين iiاستبسلا
وتـوعـدوا بـالثأر ذاك iiالقاتلا
طول  البلاد وعرضها iiمتواصلا
فـيـه لـغـيـره عبرةً iiوتأملا
وأحـط مـن جرذٍ وأدنى iiمنزلة
والـنصر أصبح كالحقيقة iiماثلاً
ومـضى بها نحو النهاية iiراحلاً
عـذفا المعرة حيث خطبها iiأثقلا
كـانـا عـروسين لعامٍ قد iiخلا
والأم جـنـت والعروسة iiأرملة
وعـلى  رباك يكون يوماً iiحافلاً
والـدمع  من فرحٍ يذرِف iiسائلا
مـتـهـللاً وعلى الزمان iiمهللا
مـن بـعد عُمرٍ ناء عنه iiمقاتلا