الحماية الإلهية
17أيلول2011
أحمد عبدالكريم الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ـ حي الميدان
يـاحـيُّ يـاقـيـوم أنـت ومَـن احـتـمى بحماك لم يخش العدا إنـا كـفـرنـا بـالـطواغيت ابتغوا يـاغـوث أمـتـنـا لـقـد جار العدا ذبـحـوا بـنيها ، واستباحوا عرضها وتـعـاون الـحـكـام والأشرار ... وهـي اسـتـجـارت لا بـأمريكا ولا وإلـيـك وحـدك يـمَّـمت خطواتها أَهْـلِـكْ طـفـاةً مـجـرمين تسلطوا واسـتـأسـدوا ، وهم الثعالب صدَّهم بـشَّـار رامـي مـاهـر الوغد الذي وهـنـاك حـسـنـي خائن القيم التي والأرعـن الـقـذر الـخـبيث معمَّر والـبـاطـني ... شين الشياطين الذي وغـدا سـتـلـتـهـم اللظى مذمومهم مـاكـان هـذا الـوجـهُ يصلح قائدا وجـه قـبـيـح لايـروق لـقـدسنا ويـدٌ مـلـطـخـة بـألـف قـبيحة هـذي الـزعـامـات اللئيمة صاغها مـنـوال مـاسـونـيـةٍ جـهرا لهم مـنـذ انـطـوى عـلم الخلافة حاكها الـظـلـم والأحـزاب والـشَّرُّ انبرى ومـنـافـقـون لـحـى الإلـهُ بطانةً ومـنـظـمـاتٌ لـم تـكـن إلا أذى قـد قـيـل جـامـعـة لأمـة يعرب مـا مـثَّـلـت إلا طـغـاةَ شـعوبنا ولـهـم مـنـظـمـة تصاغر باسمها كـذبٌ وزورٌ ، فـالـهـدى يـاويلهم أيُـمـثِّـلُ الإسـلامَ وجـه ضـلالـةٍ خـسـئ الـطـغاةُ فشعبُنا نفض الونى واسـتـرخـص الـشعبُ الأبيُّ دماءَه ولَّـى زمـانُ الـمـجرمين ، ورفرفت قـل لـلـجـنـاة الأنـذلـين رويدكم قـد جـرَّبَ الـعـمـلاءَ لكنْ لم يكنْ تدري الشعوبُ بمَن يخون ومَن يبيعُ ... وهـي الـتـي عـلـمت بأنَّ جهادَها مـا أذعـنـوا لـحـثـالـةٍ مـمقوتة الـشـعـب ثـار فـيـاطغاةُ حسابكم فـلـقـد نـحـرتـم أمـةُ قـد هابها ورمـتْ أيـاديـكـم حـضارتها التي يـامـجـرمـون : حـديث أمتِنا بكم قـتـل وتـشـريـد وبـغـيٌ صارخٌ الله يـلـعـنـكـم ويـحـشركم إلى عـثـتُـم فـسـادا فـي البلاد فشأنكم يـامَـن تـلـبَّـبْـتُـم بزينة عهركم يـارب قد جارورا ، وقد مكروا ، وقد مـثـل الـمـجـانـين الذين يسوقهم جـأرتْ إلـيـك الـيـوم أمـتُـنا فقد وبـك احـتمتْ ياربِّ لا بمنظماتٍ ... تـبَّـتْ يـداهـم أجـمـعـين فكلُّهم | ولـيُّـناوبـك الـحـمـايـةُ إذ طغى إن عـربـدوا بـسـلاحـهم أو جاروا ذلاًّ لأمـتـنـا ، ولـكـنْ حـاروا !!! ولـهـم عـلـى أبـنـائـها استكبارُ فـأتـى عـلـيـها ـ ياقويُّ ـ دمارُ ...والأعـداءُ فـي الإيـذاء والـفجَّارُ بـالـروس أو بـالـغرب بئس الجارُ إذ أنـت ـ ربِّ ـ الـمـنـقذ القهارُ ظـلـمـا عـلـيها ـ ربِّ ـ ياجبَّارُ إيـمـانُـنـا والـصـبـرُ والإصرارُ أغـراه هـذا الـمـجـرم الـغـدَّارُ أرواحــنـا أبـدا لـهـا أنـصـارُ وعـلـيُّ هـذا الـواهـم الـخـتَّـارُ طـردتـه تـونـسُ شـعـبُها الكرَّارُ عـبـاس مـيـرزا قـد عـلاه العارُ لـكـتـائـب التحرير ... تأبى الدَّارُ والـقـلـب بـئـس وجـيبُه الخوَّارُ وعـلـى مـنـاكـب خـبـثِه أوزارُ لـلـمـسـلـمـين ـ عقوبةً ـ كفَّارُ غـزل الـجـنـاةُ ، ودبَّـجَ الـجزَّارُ أعـداءُ أمـتـنـا ، فـغـامَ نـهـارُ بـلـبـاسـه الأوغـادُ والـفـجـارُ فـهـم الـهـوى لـلـبغي والمزمارُ مـنـهـا وربـك جـاءت الأخـطارُ بـئـسـت ، وبـئـس نعيبُها المختارُ ورئـيـسـهـا لـطـغـاتها سمسارُ ذاك الـنـدى والـمـجـد والـمقدارُ أسـمـى وأعـلـى إذ بـنـوه خيارُ ويـدٌ تُـبـاع بـخـبثها الأمصارُ !!! واسـتـيـقـظـت بـالثورة الأبصارُ لـيـعـودَ مـعْ قَـدَم الـعلى استبشارُ رايـاتُ عـزٍّ ، والـفـداءُ شـعـارُ مـاعـاد يـخـدعُ شـعـبَـنا ثرثارُ أعـمـى ، ولـم ًُجهل له مضمارُ !!! ... ومَـن يـراوغُ ، والـخطوبُ كِبارُ فـيـه الـخـلاصً ، وجندها الأبرارُ أو غـرَّهـم ـ حـاشـاهُـمُ ـ دولارُ فـيـمـا جـنـيـتُـم : سـيفُه بتَّارُ فـرسٌ ورومٌ ... أيـهـا الـفـجـارُ مـنـهـا تـنـالُ وتـسـتقي الأفكارُ جـمـرٌ تـلـظَّـى بـالـدما و أُوارُ أمـا الـسـجـون فـبـالـعذابِ تُدارُ نـار الـجـحـيـم فـقـعـرُها فوَّارُ شـأن حـقـيـرٌ ، والـمـقام صَغَارُ فـلـعـهـركـم وفـجـوركم أوكارُ طـاشـت عـقـولٌ عـنـدهم ومُغارُ مـن غـيـر مـا هـدف يُرامُ خُوارُ عـاثـت بـهـا الأنـيـابُ والأظفارُ ... زورُهــا لــفــسـاده آثـارُ بــمـزادِ بـيـعِ بـلادِنـا تـجَّـارُ | الأشرارُ