بشار استح على وجهك ياحمار
10أيلول2011
أحمد الميداني
بشار
استح على وجهك ياحمار
أحمد عبدالكريم الميداني
عـشتُ حتى شاهدتْ عيني العجابْ أهـي الـدنـيـا الـتـي مابرحتْ أم هـي الـصـرعـاتُ من أقبحها مَـلَـكَ الأرعـنُ فـاستحيا الضحى إنــهـا الأيـام يـابـشـار قـد فـتـنـاءتْ عـن مـغانيها العلى والـلـيـالـي لـم تعد في عهدهم أيـهـا الأبـلـه مـرَّت حـقـبةٌ وبـأنـيـاب وحـوش أفـلـتـتْ وتـمـاديـتـم مـجـوسـا عجنوا لايـريـدونـك فـارحـلْ خـاسئا كـم قـتـلـتـم وسـجنتم ، ولكم لـعـنـة الله عـلـيـكـم وعـلى ولـحـاكـم حـيـثما كنتم ، فأنتم قـد تـآمـرتـم عـلـى أوطـاننا وهـتـكـتـم حـرمـات صـانها لـعـنـة الله عـلـيـكـم ، فـلكم قـد بُـلـيـنـا بـأذاكـم ، وبـكم لـسـت أدري ؟ إنـمـا نحن على وصـحـونـا أيـهـا الأنـذال إذ بـيـن كـفـر وفـجـور وزنـى والـخـيـانـات فـصول لم تزل غـرَّكـم يـا أيـهـا الأشـرارُ إذ وتـمـاديـتـم ، فـمـا مـن عفَّةٍ وبـيـوت الله لـم تـسـلـم ، فكم وقـذفـتـم بـالـصـواريخ على لـعـنـة الله عـلـيـكـم دائـما ذاك حـسـنـي قـبـلـكم في ذلة وأخـوه الـمـجـرم الـقـذاف في وعـلـيًّ الـمـكـتـوي في نارها إنـه الـشـعـب الأبـيُّ انـطلقتْ مـن نـسـاء وشـيـوخ كـبَّروا والـقـصـاص الـمـرُّ منكم حُلْوُه دارت الأيــام يــابـشـار لـم قـد تـنـكـرتَ لـشـامٍ مـاحنتْ عـمُّـك الـمـلـعـون لاينكرها حـرقـت مـهـجـتـه نـيرانُها والـنـهـايـات كـؤوس أترعتْ | جـروَ كـلـب صـارَ جوَّابا تـلـدُ الـسوءَ وتسقيه السرابْ !!! حكم هذا الجرو في أبهى الرحابْ !!! وتـوارى خـلـف طيات الضبابْ جـعـلـتْ حـكـام سوريا كلابْ وتـلـظَّـى فـي روابيها اكتئابْ مـقـمـراتٍ بـسـنا حُلوِ الخطابْ نـهـش الـحزبُ الأماني والرِّغابْ وبــأظـفـارِ نـمـور و ذئـابْ طـيـنـةَ الـلـؤم بـحقدٍ وسِبابْ او تـأنَّ الـيـوم قـد حان الطِّلابْ فـي الأذى ظـفـرٌ قد شهدناه ونابْ كـلِّ مَـن عـاونـكـم في أيِّ بابْ شـرُّ مـا في الأرضِ قي شرِّ إهابْ وأتـيـتـم بـالـرزايـا والخرابْ ربُّـنـا الأعـلـى بـآيات الكتابْ نــار ذلٍّ وهــوان وتــبـابْ أفأنتم ــ إذ تغافلنا ــ عقابْ !!! قـدم الـتـقـصـير أوهانا انتيابْ بـانَ فـي أفـعـالكم سوءُ انقلابْ وقـمـار واعـتـساف واغتصابْ فـي خـطـاكـم بـغـدوٍّ وإيـابْ سـكـتَ الشعبُ على مُرِّ المصابْ فـي حـنـايـاكم ، ولا أدنى لبابْ قـد كـفرتم بمراميها العِذابْ !!! مـئـذنـاتٍ شـامـخـاتٍ و قِبابْ لـم تـفـارقـكـم إلى يوم الحسابْ بـقـيـود الإثـم في شدقِ انتحابْ قـبـضة الثوَّار ، في ضيق الشعابْ إنـهـا الـثـورات للصيدِ الغِضابْ لـلـفـدا أفـواجُـه ، والعزُّ طابْ ورجـال مـاتـوانـوا وشـبـابْ لـلـثـكـالـى واليتامى والصِّحابْ تـذكر ( اللاييك ) طفلا والجوابْ * جـبـهةَ المجدِ ، ومكر الوغد خابْ وأبــوك الـنـذلُ آذاهـا فـذابْ فـلـيـالـيـه سـهاد واضطرابْ عـلـقـمـامُـرًّا حواشيها و صابْ | بغابْ
* اللاييك : المدرسة التي تعلم فيها بشلر وإخوانه وأبناء عمه رفعت في دمشق