أفراح طرابلس
27آب2011
محمد الخليلي
محمد الخليلي
طـرابلسٌ تـحـرر كل أسرانا تحررت الورى منهم ونـحن اليوم أحرار وكـنا قبلُ في ضنكٍ فـثورتنا غدت فمَنا لـقد رزعوا فأثمرنا (معمَّرُ) إذ غدا شبحاً | طرابلسُتـغني فالدنا فـلا ثبتٌ ولا حبسُ فلا قذف ولا رجسُ فلا ضرب ولا رفسُ فـلا نبس ولا همسُ وقد نطقت بها خرسُ فنِعْمَ اليوم ما غرسوا طيوف الحبِّ تلتمسُ | عرسُ
بشائر النصر/ طرابلس
دمشق بوابة القدس
بـشـائـر النصر هلت من الـنـصـر آتٍ ولـكـن بمزيد دما فاستفتحي اليوم نصراً يا دمشق ضحى هـذي كـتـائـب ليبيا آذنت بهدى قـد عـاث ( بشارٌ ) في قومنا عمراً دمـشـقُ بـابٌ لـئن يُفتحْ يمكنْ لنا | طرابلسِفـيـادمـشق تباهي في هنا والـنـور يُـولـد مـن دُجنة الغلسِ فـالـظهر يأتي بنصر غير منحبسِ طـلائـع الـفجر تمحو شؤم مرتكسِ يـاربِّ نـجِّ الورى من بأس مفترسِ دحـرَ الـعـداة ونهجاً لذرى القدس | العرسِ
الأخوان الشهيدان
معتز ومنذر وابنه
من محاسن الصدف أن يُزف الأخوان معتز ومنذر في عرس واحد ثم يزفا إلى السماء معا بصاروخ غدر صهيوني مع صغيرهما
أخـوان قـد زُفـا بيوم واحدِ إن الـحـيـاة طـويلة آمادها درب الـشـهادة للمعالي إنمَّا فهو اجتباء من لدن ربِّ السما ومحاسن الصدف العزيز جميلة فـلمنذرٍ وأخيه فردوس السما والـيـوم زُفـا للجنان بغدوةٍ | في عرس دنيا في العذاب قـد ملها من رام عيش الماجدِ حِـكرٌ على البَرِّ الهمام الساجدِ نـحـو العلا لحياة عدنٍ خالدِ وهـي اصطفاء من لدنه لعابدِ وابـن لـه لحقوا بركب أماجدِ فـي عرس فردوسٍ بيوم واحدِ | الآبدِ