فتية المسجد

يحيى بشير حاج يحيى

[email protected]

يـا  فتيةً بحمى الإسلام قد iiنشؤوا
أرجـو  الإلـهَ لهم حِفظاً وتكرمةً
أمـستْ  مساجدُنا نبراسَ iiنهضتنا
كـم  ناشئٍ في حِماها حاز iiمرتبة
فـي ظلِّها (مالكٌ) حَسُنَتْ iiمحاسنُه
وَصَـالَ (أحمدُ) في أرجائها iiبطلاً
عُـدنا إلى النبع ما أصفى iiموارده
أنى اتجهتَ ترى الحُفَّاظَ قد رُفعتْ
صـدورُهـم عُمِرَت بالآي أنزلها
لـولا  كتاب الهدى لم تعلُ iiرايتنا
مـنـهـاجُنا في كتاب الله iiنعرفُه
فـبوركَ  الجيلُ، بيتُ الله iiيجمعُه
حـفَّتْ بهم رحمةٌ زانتْ iiمجالسَهم












وزادَهـم شَـرفـاً أدبٌ iiوقـرآنُ
وأن يـزيـنـهـم ذِكـرٌ iiوإيمانُ
فالصدقُ والعِلمُ والإخلاص iiعنوانُ
وفـوق  مِـفـرقِه للفضل iiتيجانُ
و(الـشـافعيُّ) له في ساحِها iiشانُ
والـفـقـه فـتّقه للناس ii(نعمانُ)
كـم مـوردٍ غيره قد عافَ iiظمآنُ
لـهـم بـيارقُ بالإخلاص تزدان
ربٌّ كـريـمٌ عظيمُ الشأن iiرحمنُ
ولا  تـحـرّرَ فـي الآفاق إنسانُ
عـلـيـه  قـام بفضل الله بنيان
وهـم على الحق أنصارٌ iiوأعوان
وفـي مـجـالسهم رَوْحٌ وريحانُ