دمشق
13آب2011
بكر زواهره
دمشق
بكر زواهره
| عـادات حزني من الجرحين عائدة الـفيت دمعي كمثل العين يصحبني مـايـسـقـط الـجفن قطراً اكفكفه هـل في العراق بقايا اليوم ضاحكه * * * دمـشـق يـا ضيفه الاشعار في الم يـهـفـو كـما بردى رقت مساربه يـا برج نصر على الابراج في بذخ اطـلـعت شمسك في الافاق مشرقه امٌ لـمـجـد ٍيـظل المجد منتصباً يـا جـبـهة من دما الثوار عاصفة ابـنـاءك الاسـد يا احضان مأسدة دمـشـق صـبـراً وانـت صابرة قـد اسكت الخوف دهراً رصاصتهم هـذي جـيوش عن الجولان ناكصه تـكـالبت في حمى الاوطان مخزرةٌ مـن مارقين وسحق الشعب غايتهم لـلـشـر وجه يبين الحقد َ ضامره دمـشـق يا روعة التاريخ في شمم انـي عـشـقتك ما اخفيت عاشقتي قـد بـحت بالشعر لاارجو متاجرة قـد بحت بالشعر ان الحب يفرضه حـب يـزيـد الأسى رغماً وشائجه * * * دمـشـق يا اخت قدس مسها وصب دمـشق كم مدعٍ في الحرب نصرتنا تـيـمـور هذا وهذا الحكم زمرته ان الـجـيوش لغير الزحف زاحفة لـلـفـاتـحـيـن قبور فيك ناطقة حـمـاه ُتـبقى برغم الذبح رافضة تـبـاً لأِيـدٍ على الاوطان صائله ٍ مـدي جـنـاحـك فالامجاد ريشته افـديـك مـجـروحةً اهواك سالمة * * * بـشرى دمشق لسان الشمس سائقها وفـي هـنـاك رفات الليل نحرقه | مـن رافـديـن لصب الهم اغترف فـالـدمع عيني وعيني الدمع يندلف اشـلاء اهـل بـهذا الجفن ترتجف او في ثرى القدس والاتراب تنخطف * * * يـالـيـتـني زائر والحال يختلف قـلـبي كنهر لِأرض الشوق ينعطف بـاقٍ وشـوك الـفلا للنار ينجرف وجـهـاً بهياً وليس الوجه ينخسف مـا كـنت مرضعه اياه ... يعترف منها حطام الدجى في القاع ينعصف اشـبـالـها من لبان اليأس ترتشف اسـقـطت عنهم قناعا راح ينكشف ايـن الجيوش ودير الزور ينقصف ارتـالها عن طريق النصر تنحرف مـسـعـورة فـي قيود الذل تعتلف مـكـابرين وقتلى الجور قد رصفوا كم كذ ب السر في الاعلان ما هتفوا كـالـنخل يبسق في عليائه السعف فالعشق عند الاسى لي صدقه شرف بـه ولا ارتـجـي ان يأتي الترف كـأنـمـا القلب قد فتّحت له غرف مـثـل الـنفيس من النيران يأتلف * * * مـمـا اصـابك في اوجاعها اسف ان دار ظـهـر علينا يغمز الطرف مـاكـان الاه هـذا الـجرم يقترف لـلـخلف زحف وفن الجبن يحترّف ان الـدمـشـقية الاقلام والصحف نـهـج الـعبيد وما يستنهج الخلف فـي كـفـها النار والانياب والتلف مـدي جـنـاحـا به الافاق تنشغف افـدي فداءكِ من في ذا الفدى نزفوا * * * لـلـنصر فجر دما الاحرار يلتحف كـي لا يـعـود ولا تبقى له نطف |
