يا رب: في رحاب رمضان
13آب2011
إبراهيم مشارة
يا رب: في رحاب رمضان
إبراهيم مشارة
رمـضـان هـل هلاله النوراني يـا سـيـد الـزمن الذي توجته هـذا شـذاك تـقـى حـباأيامنا الـمـسـلـمون استقبلوك حفاوة ونـهـارهـم صـوم وذكر دائم وبـلـيـلـة علقت قلوب شاءها والـمـحـسنون تسابقوا بعطائهم حـتـى الصغار استمرؤوا أيامه يـا رب هـل مـن توبة لمكابر مـا كنت قبل اليوم أعرف خالقي وقضيت عمري في الغواية أنتشي فـي نـاظري سواد ذنبي عاكفا وأرى الغصون تحطبت وتهافتت يـا حـسرة دار الزمان على فتى أسـتـغـفـر الله الذي ما أطعته ولـقـد برئت إليك من معصيتي إنـي طـرقت الباب أرجو شربة إن لـم يـغثني روح ربي كاشفا حـاشـا لـبابك أن يخيب سائلا | مـرحـى بشهر الصوم لـمـا حـبـيـت تنزل القرآن كـم شـابها من دانس الأضغان فـثـوابـهـم عتق من النيران وقـيـام لـيـل غـاية الأبدان رب الـسـمـاء كأفضل الأزمان مـا أعظم الصدقات في رمضان أسـمـاعـهـم شـدت إلى آذان أفـنـى ليالي العمر في عصيان؟ ولـقد زعمت ذاك الإفك بالبرهان مـسـتـسـلما للنفس والشيطان مـهـمـا نـظرت فحلكة بمكان تـلـك الـذنوب الآن كالغربان عـاش الـصـفـا كبقية الفتيان مـا أعـظم الجرم الذي أشقاني! نـدمـا ولـذت بشاطئ الإيمان فـامـنـن بـها يا سيد الإحسان يا خيبتي ،من لي سوى الرحمن؟ شـتـان بـيـن الله والإنـسان | والغفران