يا رب: في رحاب رمضان

يا رب: في رحاب رمضان

إبراهيم مشارة

[email protected]

رمـضـان هـل هلاله النوراني
يـا سـيـد الـزمن الذي iiتوجته
هـذا شـذاك تـقـى iiحـباأيامنا
الـمـسـلـمون استقبلوك iiحفاوة
ونـهـارهـم صـوم وذكر iiدائم
وبـلـيـلـة علقت قلوب iiشاءها
والـمـحـسنون تسابقوا بعطائهم
حـتـى  الصغار استمرؤوا أيامه
يـا رب هـل مـن توبة iiلمكابر
مـا كنت قبل اليوم أعرف iiخالقي
وقضيت عمري في الغواية أنتشي
فـي  نـاظري سواد ذنبي iiعاكفا
وأرى  الغصون تحطبت iiوتهافتت
يـا حـسرة دار الزمان على فتى
أسـتـغـفـر الله الذي ما iiأطعته
ولـقـد برئت إليك من iiمعصيتي
إنـي طـرقت الباب أرجو شربة
إن  لـم يـغثني روح ربي كاشفا
حـاشـا لـبابك أن يخيب iiسائلا


















مـرحـى بشهر الصوم iiوالغفران
لـمـا  حـبـيـت تنزل iiالقرآن
كـم  شـابها من دانس iiالأضغان
فـثـوابـهـم  عتق من iiالنيران
وقـيـام  لـيـل غـاية iiالأبدان
رب الـسـمـاء كأفضل الأزمان
مـا  أعظم الصدقات في iiرمضان
أسـمـاعـهـم شـدت إلى آذان
أفـنـى ليالي العمر في عصيان؟
ولـقد زعمت ذاك الإفك بالبرهان
مـسـتـسـلما للنفس iiوالشيطان
مـهـمـا نـظرت فحلكة iiبمكان
تـلـك  الـذنوب الآن iiكالغربان
عـاش الـصـفـا كبقية iiالفتيان
مـا  أعـظم الجرم الذي أشقاني!
نـدمـا  ولـذت بشاطئ iiالإيمان
فـامـنـن بـها يا سيد iiالإحسان
يا  خيبتي ،من لي سوى الرحمن؟
شـتـان  بـيـن الله والإنـسان