إن الله موهن كيد المجرمين
06آب2011
أحمد عبدالكريم الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
تـبـا لـكـم تـبـا لكلِّ ويـبـيـع للحزب اللعين كرامةً حـسـن الـعـمامة لفَّها شيطانُه ويـداه في أيدي الصهاينة انجلتْ تـرعـاه إيـران التي سرطانها مـازال وجـه القبح يظهر كالحا شـهـدت حسينياتُهم عن خبثهم كـم والـد يـغـشـى بُنيَّتَه وكم وعـمـامة دارت لصاحبها على حـتـى إذا فـضح الإله مساوئا آيـاتـهـم مـاهمًّها إلا الفروج وعـجبتُ من أتباعهم سجدوا لهم إن الـبـهـائم ليس ترضى ذلة ومـن الـعجيب لمَن تتبَّع أمرَهم وتـشـيعوا ، لا . لاأقول تشيعوا الـمـال والنسوان والعبث الذي لـكـنـه الشعب الأبي تحركت ليدوس كل مخاتل ، ويدوس رأس سـالت دماء بنيه ـ آهِ ـ سخينة الله يـلـعـنـهم ، ويوهن بغيهم لـن يـنـفع السفهاءَ تسليحٌ لهم لـن يُـرهـب الأنذال شعبي إنه وغدا ، غدا إن شاء ربي ينحني وغـدا نـرى سورية القيم التي سـوريـة الأبـرار أبـرم أهلُها هَـبـوا كـعاصفة تزيل عتوَّهم طوبى بلاد الشام لم تخشَ الردى لـم يـحـكـم الشام الأبية ظالم الله يـا ألـلـه يـاجـبَّـارُ خذ فـرِّج بـفـضلك يا إلهي كربنا والـعـن إلهي جمعهم فلقد طغى | مجندٍيحمي المجوس ، ويقتل حـزبِ الـلـئام ... منافقا ختَّارا وهـو الـمـخاتل لم يزل غدارا بـمـؤامـراتٍ حـاكـها سوَّارا يـسـري بجسم المسلمين شنارا أمـا الـرعـاع فـيعبدون النارا وعـن الـزنـى فيها يبيح العارا أخـت تـغـشَّـاها أخ يتمارى كـفـرٍ بـواح ينشر الأوزارا لـمـسـمـيـاتٍ شأنها قد بارا فـقُـبِّحت ، والخُمس زاد بوارا تعسوا ، فهل فقدوا العقول جهارا فاسأل بعيرا ـ واعيا ـ وحمارا أن الأعـارب أدلـجـوا أغرارا إذ بـات واحـدُهـم هنا محتارا أمـسـى يـقـلب حالهم أطوارا فـيـه مـروءتـه فـهبَّ وثارا فـسـادهـم بـحـذائـه بشارا والـمـجـرمـون تكالبوا فجارا فـالـمـجـرمون تحزَّبوا كفارا كـانوا ، وما برحوا عليه صغارا عـرف الطريق وسارها مختارا زور الـطـغـاة مطأطئا مقدارا مـلأت شـغـاف قـلوبنا أنوارا أمـرا فـكـان جـمـيعهم ثوارا لـيـلا ، وتـقتلع الجذور نهارا فـلـقـد تـكاتف أهلها أنصارا إلا ويُـقـصـم ظـهـره خوارا هـذا الـنـظـام إلى جهنم دارا واجـبـر إلـهـي كسرنا غفَّارا وانـصـر شبابا صابرا أحرارا | الأبرارا