إن الله موهن كيد المجرمين

أحمد عبدالكريم الميداني

أحمد عبدالكريم الميداني

تـبـا  لـكـم تـبـا لكلِّ iiمجندٍ
ويـبـيـع للحزب اللعين iiكرامةً
حـسـن الـعـمامة لفَّها iiشيطانُه
ويـداه في أيدي الصهاينة iiانجلتْ
تـرعـاه  إيـران التي iiسرطانها
مـازال وجـه القبح يظهر iiكالحا
شـهـدت  حسينياتُهم عن iiخبثهم
كـم والـد يـغـشـى بُنيَّتَه وكم
وعـمـامة  دارت لصاحبها iiعلى
حـتـى  إذا فـضح الإله مساوئا
آيـاتـهـم  مـاهمًّها إلا iiالفروج
وعـجبتُ من أتباعهم سجدوا iiلهم
إن  الـبـهـائم ليس ترضى iiذلة
ومـن الـعجيب لمَن تتبَّع iiأمرَهم
وتـشـيعوا ، لا . لاأقول iiتشيعوا
الـمـال  والنسوان والعبث iiالذي
لـكـنـه  الشعب الأبي iiتحركت
ليدوس كل مخاتل ، ويدوس رأس
سـالت دماء بنيه ـ آهِ ـ iiسخينة
الله يـلـعـنـهم ، ويوهن iiبغيهم
لـن  يـنـفع السفهاءَ تسليحٌ iiلهم
لـن يُـرهـب الأنذال شعبي iiإنه
وغدا   ، غدا إن شاء ربي iiينحني
وغـدا  نـرى سورية القيم iiالتي
سـوريـة الأبـرار أبـرم iiأهلُها
هَـبـوا  كـعاصفة تزيل iiعتوَّهم
طوبى  بلاد الشام لم تخشَ iiالردى
لـم  يـحـكـم الشام الأبية ظالم
الله  يـا ألـلـه يـاجـبَّـارُ iiخذ
فـرِّج  بـفـضلك يا إلهي iiكربنا
والـعـن  إلهي جمعهم فلقد iiطغى






























يحمي  المجوس ، ويقتل iiالأبرارا
حـزبِ الـلـئام ... منافقا ختَّارا
وهـو الـمـخاتل لم يزل iiغدارا
بـمـؤامـراتٍ حـاكـها iiسوَّارا
يـسـري  بجسم المسلمين iiشنارا
أمـا الـرعـاع فـيعبدون iiالنارا
وعـن الـزنـى فيها يبيح iiالعارا
أخـت  تـغـشَّـاها أخ iiيتمارى
  كـفـرٍ بـواح ينشر iiالأوزارا
لـمـسـمـيـاتٍ  شأنها قد iiبارا
فـقُـبِّحت  ، والخُمس زاد iiبوارا
تعسوا  ، فهل فقدوا العقول iiجهارا
فاسأل  بعيرا ـ واعيا ـ iiوحمارا
أن الأعـارب أدلـجـوا iiأغرارا
إذ  بـات واحـدُهـم هنا iiمحتارا
أمـسـى يـقـلب حالهم iiأطوارا
فـيـه مـروءتـه فـهبَّ iiوثارا
فـسـادهـم  بـحـذائـه iiبشارا
والـمـجـرمـون تكالبوا iiفجارا
فـالـمـجـرمون  تحزَّبوا كفارا
كـانوا ، وما برحوا عليه iiصغارا
عـرف  الطريق وسارها iiمختارا
زور  الـطـغـاة مطأطئا iiمقدارا
مـلأت شـغـاف قـلوبنا iiأنوارا
أمـرا فـكـان جـمـيعهم ثوارا
لـيـلا  ، وتـقتلع الجذور iiنهارا
فـلـقـد  تـكاتف أهلها iiأنصارا
إلا ويُـقـصـم ظـهـره iiخوارا
هـذا الـنـظـام إلى جهنم iiدارا
واجـبـر إلـهـي كسرنا iiغفَّارا
وانـصـر  شبابا صابرا iiأحرارا