المعلقة الحادية عشرة
30تموز2011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
مـا بـكـاء الـحر حزنا لـيـس فـي الـعرصة إلا نخلة فـاتـرك الـقفر إذا القفر طوى رحـلـت سـعدى فهل من عودة دار سـعـدى أقـفرت من أهلها هـي سعدى من كسعدى إذ رمت ونـأت عـنـك كـأن لـم تتخذ هـي سـعـدى لـك منها صور كـنـت فـيـهـا آمرا حتى إذا رحـلـت إذ رحـلـوا فـي ليلة أيـهـا الـشـاعـر هذي وجدة لـك فـيـهـا صـولة أنت لها وصـبـابـات ومـا أروعـهـا لـك فـيـهـا أنـت ما لا تتقي لـك فـيـهـا صولة قد رضيت أنـت لـلـجـلـى بحق يبتغي وجـدة الـوجـد، وما فيك سوى أنـت فـي الـمجد وبالمجد هنا فـسـلـي الـحـر عن الحر إذا عـبـقـري في السنى من يعرب حـلـمـه الـحـلم هنا في وجدة هـي أرض الله فـيـنـا وسعت عـزة الـنـفـس أليست بالهدى فـإذا سـاد مـن الـقـوم هوى فـإلـى قـوم سـواهـم بالهدى أيـهـا الـشـاعر هل في وجدة أنـت فـي مـد وجـزرتـعتلي تـلـك آثـارك جـلـت روعة لـيـس فـي وجـدة إلا قـمـر قـمـر بـالـنور في النور سما نـغـمـات سـابحات في العلى هـل تـرى أنـت لـها من شبه إنـهـا الـروح تـجـلت روعة لـيـسـت الـروعـة إلا فـتنة جـنـة الـشـاعر لا ترجى بلو هـي بـالـشـعر رؤى خالصة لـيـس لـلـوغل هنا من نزُل يـدعـي الشعر وهيهات الرؤى حـيـل مـن حـيـل من حيل يـا فـريـدا مـن فريد هل ترى تـلـك آيـاتـك لـيست تنتهي فـاسـتـبـقـها بدلا بين الورى وخـذ الـشـعـر جنونا بالرؤى قـتـلـتـك الأعـين النجل وما إنـه الـحـسـن رمى من حسنه لـك فـي الـحـسن إذا ما نلته الـغـوانـي حـالـمات بالهوى شـعـلـة مـنـك تجلت شعلا أيـهـا الـشـاعـر هذي وجدة فـخـض الأمـر هنا من ضرم أنـت لـلـشـعـر ولـلفكر فما هـذه الـدنـيـا ومـا أضـيقها لـيـس لـلـحر من الأمر سوى فـذر الـوغـل يـخض في غيه واركـب الـمـوت هياما بالسنا لـك فـي الـنـور حياة ترتقي لـك مـا لا في الجنى عين رأت لـه فـي الـجبن المصفى سيرة تـرك الـسـبع المثاني وغوى مـن يـسـوي في القوافي رابعا أيـهـا الـشـاعـر هذي وجدة فـاشـتـعـل فـيـها إذا ما قدر وجـدة الـوجـد فـلا تـختبري هـو مـن أدركـتـِه بـَرّا يفي أشـرقـي اللحظة في ليل الرؤى أنـشـدي لـحـنا من اللحن فما واسـكبي كاس المنى من مشرق تـلـك آثـارك تـرضي شاعرا فـسـلـي عـنه تري فيه الذي مـن يـسـوي بـالأعز المجتبى | بالطللبـيـن سـهـل يتلظى والجبل؟ وبـقـايـا مـن رمـاد وبـلـل رحـلـة الـعمر سلاما واعتزل وهـوى الـركب إلى ربع حفل؟ لـيـس فـي الدار من الدار حُلل قلبك المضنى بلا لا في الحـِول لـك فـي الـعشق سبيلا بأجل؟ شـعـرك الـوارف فـيهن رفل جـاءك الـدهـر حـثيثا بالقِلل رحـلـت عنك وهيهات القفـَل فـي عـيـون مـن هداها وظلل ومـقـامـات تسامت في القـُلل وخـيـالات إذا الـشـعر هطل روعـه الـحَـرّ إذا الوغل خذل عـنـك حُـرّا تـتـصدى لهبل شـرعـة الـحـق وبالحق نزل وقـدة الـعـرب، تـجلي للبطل أيـن مـن مجدك أحلاس الهمل؟ غـشـي الـحـر جلادا واشتعل عـاش لـلـحـق سويا لم يزل فـإذا ضـاق بـه الـحـلم رحل هـجـرة الـقرم إذا القرم ارتحل صـولـة تـعلو وضربا بالأسل؟ وعـلـت في القوم أهواء السفل وإلــى الله وبالله الــعَـجَـل صـبـحك المشرق بالشعر وهل؟ صـهوة الليل صعودا في زحل؟ وتـجـلـى سـعيها فيما اتصل كـوثـري الـنـورسمح ما أفل فـرأى مـا جـمعه الفرد حصل وأغـاريـد تـمـاهت في المثل أيـهـا الـشاعر في القوم الأول؟ أيـن منها في الجنى طين بطل؟ أنـت فـيـهـا بين عقل وخبل لا ولا تـرجـى بـلـيت ولعل لـك فـيـمـا لك من حلم وصل ولـه الـويـل بما أغوى وضل ويـروم الـطهر في ثوب الزلل هـو يـجريها وهل تغني الحيل؟ جـنـة الـشعر ظلالا في الحِلل؟ ولـهـا بـالـحـلم ما دل وجل يـا ريـاحـي إذا رمـت البدل واشـرب الشعر عيونا من عسل قـتـلـتـك الـهوج رميا بالعلل ومـن الـحـسـن هياما ما قتل سـحـرا ما شئت من سحر المقل ولـهـن الـشـعـر ريا والغزل أيـن منها في الجنى تلك الشعل؟ لـك فـيـهـا بالمنى صبح أطل إنـمـا الأمـر هـنـا أمر جلل لـك مـن نـد إذا الخطب صهل لـحـظة عجلى وقدت من عجل أن يخوض الموت حرا في القـُلل وعـن الـوغـل المعنى لا تسل لـيـس فـي وجـدة إلا حـيهل صـهـوة الـنور وللوغل الوحل أيـهـا الـحـر ولـلوغل الهبل فـإذا مـا سـمـع الحرب جفل وعـن الـذكـر الـمعلى قد غفل بـالـمـُحـلـّى أيها الشعر بأل؟ تـتـلـقـاك وفـيـها المرتحل مـنـك في صولتك المثلى اشتعل في ضحى الليل منَ اوْفى وامتثل لـك حـُرّا سـبق السيف العذل صـورا تـغرف من بحر الرمل فـي مـقـامات العلى إلا الأمل فـيـك أضحى ثم أمسى واكتمل شـعـره الـشـعر إذا قال فعل لـم تـري قـبل من الحق الأجل فـي زمان الكلمة المثلى الأذل ؟ |