خبأت قلبي
20كانون12014
خديجة وليد قاسم
خديجة وليد قاسم (إكليل الغار)
خبأت قلبي في تقاسيم أودعته روحي كذاك مشاعري والود مني في حناياه اغتدى والفكر مزدان بنور سنائه هذا خليلي لست أرضى غيره هذا الذي يبري جراحي كلما هذا الذي إن قلت : آهٍ ضمني هذا الحبيب ولا يرفّ لغيره لسناه يغدو مبسمي مترنما والنبض يشدو لهفة ووجيبه كم ذا أقيم بصمت فكر مائس ولكم ينادي الوجد فيه هناءه أهفو إليه بلوعة المشتاق ما وأقيم في محرابه بتبتل يا ليته يبقى كوشم في الدجى كيما يدوم الوصل مرتشف الهنا | القمر ورجوته حسن الوفادة وكثير حرف مثل أنسام الزهر كالبرعم الوضّاء داعبه المطر بضيائه كم حاز علما كم سبر هذا الذي قد فاق أفضال البشر عيناي تنطق بالأنين وبالعبر بلجينه يسبي فؤادي لا مفر طرفي إذا ما اختال ما بين الدرر نشوان يشرق رقة يسبي البصر لحن التلاقي خلسة وقت السحر بين المناجاة التي تجلو الكدر في روضة غنّاء طيبة الثمر يقوى الفؤاد بعاده إذ ما حضر فلعل نفسي أن تكون له المقر يلقي عصا الترحال من بعد السفر يبقى رهيف القلب في قلب القمر | والسمر