ذنب الكلب أعوج
20كانون12014
فاروق الأمير
فاروق الأمير
على الصراعِ الأخير يراهن اليومَ قومي وكلهم في ارتقابٍ كأن في كفِّ هذا يا قوم : ماذا دهاكم وسوقِ نهجٍ جبانٍ ما الفرقُ إن فاز (تومٌ) * * * خمسون عاماً توالتْ (نقفورُ) يمضي فيأتي جميعهم جاء يمشي فكمْ ذُبحنا فأغضى بل كمْ أدان الضحايا وكانَ صاحبَ " فيتو " ونحن إنْ فازَ (تومٌ) * * * يا أمتي كم سعيتِ وخلفَ رأي دخيلٍ رُصّي الصفوفَ وقومي وزلزلي كلَّ ذُلٍّ وجَنّدي كلّ وعيٍ يكفي انخداعاً ، وإني مُعوَّجٌّ ذَيلُ (بوشٍ) | ما بين (بوشٍ) على الخداع الكبيرِ وكلهم في نفيرِ أو ذاك حُسنُ المصيرِ ضِعتم بسوقِ الجعيرِ وسوقِ حكمٍ أجيرِ بالحكم أو فاز (جيري) ؟ * * * ونحنُ بين القبورِ ! (جنكيزُ) ، شيخُ الشرورِ على ضلوعِ الضميرِ عن ذبحنا في فتورِ ؟ وكان شاهد زورِ ؟ يحمي ذئاب العصورِ ؟ نقول لو فاز (جيري) ! * * * خلفَ السرابِ السعيرِ ؟ وخلفَ رأيٍ فطيرِ ؟ من الضَياع الخطيرِ .. وكسّري كل نيرِ في الفكر أو في الشعورِ أقولُ قولَ خبيرِ وأعوجٌ ذيلُ (كيري) ! | و(كيري)