أَعوامٌ رُوَّاديَّة
20كانون12014
فيصل بن محمد الحجي
فيصل بن محمد الحجي
ألقِيَت هذه الأبيات في الحفل الذي أقامته مدارسُ الرّوّادِ الأهلية لتكريم المعلمين الذين مضى على وجودِهم في مدارس الرُّوَّادِ عشرون عاماً-وذلك مساءَ يوم الأربعاء 26/1/1436ه = 17/11/2014م-
نِعمَ السِّنونَ ..! ألا تحِبُّ تحلو الحياة ُ معَ الطموح ِ.. ويُزدرى جِئنا إلى ( الرُّوَّاد ) تحدونا المُنى ونزيدَ في الإبداع حتى يَرتقوا لا ترتضي الرُّوّادُ إلاّ جَودَة ً تنسابُ في دَمِنا وفي أفكارنا وإذا رماني سائِلٌ بسُؤالِه : أنا رائِدٌ جَعَلَ الريادة َ دَيْدناً نسعى بأُمَّتِنا إلى أعلى الذ ُّرا تتفاعلُ الطاقاتُ في جَوِّ الهُدى نعنى بتجديدِ الشبابِ .. فإنْ نرى غدَتِ الفتوّة ُ مِيزة ً لِفريقهِم فأرى (الجُوَيْلَ) يجولُ دوماً كالفتى وأكادُ ألعبُ كالمُراهِق ِ تارة ً فاحذرْ أحاديثَ الزواج ِ فرُبّما والشكرُ للرّوّادِ لمّا كَرّمَتْ ولها عليْنا العَهدُ أنْ نبْقى كما نعطي ونعطي مِنْ رحيق ِ قلوبنا فالحمْدُ لِلهِ الذي جعلَ الهُدى * * * يا أيُّها الأستاذُ جَدِّدْ هِمَّة ً لِتنالَ جائِزةً.. إذا أبصَرتها | سِنيناتعطيكَ دُنيا الصالِحِينَ وَدينا عَيشُ الخمول ِ لأنهُ يُؤذينا كَيْ نعطيَ الأجيالَ ما أُعطينا ونرُدَّ لِلشعبِ الكريم ِ دُيُونا في الفِعل ِ قبْلَ القول ِ تحيا فِينا وتعِدُّ دَرْبَ حضارة ٍ مَوْزونا مَن أنتَ ؟ يأتيهِ الجوابُ رصينا : لِيَراهُ شعبي مُبْدِعاً وأمينا ونعودُ كالأجداد مَوثوقينا وترى العزيمة َ سيفها المَسنونا زَمَناً مضى رفعَ الشبابُ جَبينا فالكلُّ يُبدي في النشاط فنونا وأرى (الكماليَ) أكمَلَ التمرينا وكأنني لم أبلغ ِ السِّتينَا يأتي إليكَ الرّاغبونَ مِئينَا شُيّابَها الفِتيان مسرورينا كُنا نجيدُ العِلمَ والتحسينا ونظلُّ في الإنجاز ِ مُمتازينا نِبراسَنا وإلى العُلا يَهدينا * * * واغزُ الزمانَ لِتعبُرَ العِشرينا أفرحتَ زَوْجاً بَرّةً وبَنينا | ؟