خسئتُم أيُّها الأوغاد
02تموز2011
أحمد الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
بـحـثتُ عن القبيح من لأرمـيَـكـم بـهـجـوٍ يعربيٍّ يـصـيـبُ الـفارسيَّ به أبيٌّ مـجـوس لـم يـزالوا في عُتوٍّ وحـزب الماكرِ المأفونِ أضحى قـبـيـحٌ : والـقبائح مفردات حـقـيـر حوله الأوباشُ داروا خـسئتُم ــ لاأبالكُمُ ــ خسئتُم لـقـد آواكُـمُ الـشـيطانُ جندا تـربـيـتُـم بـلا خُـلُقٍ ودين وعـشـتُـم ولـدَ إبليسٍ تربَّوا حـسـيـنـيـاتكم دجل و زور وفـي الـسـرقاتِ باعُكُمُ طويل وكـلُّ رذيـلـة فـيـكم ومنكم وهل لابن المجوس سوى صفات فَـمَن بشار أو رامي ، ومَن مَن ومـاهـر والذئابُ وقد تعاووا لـحـى الدَّيَّانُ ربي حزبَ بعثٍ أتـى فـغـدا غـطاء للسكارى ولـلأعـداء أذنـابـا ، وهاهم وتُـمـتـحن الشعوب بكم فأنتم فـمـهـلا أيـهـا الأوغاد مهلا ولـيـس يـضـيرنا ماقد فعلتم ضياغمة ــ وحق الله ــ لولا سـنـصـبر أيها الأشرار حتى سـنـأتيكم كتائب ليس يُحصَى وقـوة جـحـفـل لجب عظيم وتـصبح أرضنا من غير رجس وتـحـمـد ربَّنا الأعلى شعوب | المعانيوعـن سـقـط الكلامِ من شـديـد الـبأسِ في يوم الطعانِ بـعـهدٍ قد مضى ، وبذا الأوانِ وفـي لـؤمٍ عـلى نهجِ المثاني يـدا لـلبغيِ في الحرب العوانِ لـدى حـسـن الملطخ بامتهانِ كـمـا دار الـحمار على الأتانِ وبُـؤتُـم بـالـتـبابِ وبالهوانِ لـه فـي الـشر والفعلِ المُشانِ ولا شـيـمٍ تُـرجَّـى لـلأمانِ عـلـى مـتع الشوارع والقيانِ ووكــرٌ لـلـدعـارةِ كـلَّ آنِ وفـي حـب الـحرامِ لكم يدان وفعلٍ ــ في شريعتنا ــ مُدانِ بـهـا يجد الورى سوء المعاني مـشـى خلفَ المهجَّن بافتتانِ عـلـى ذبـح الطفولة والأماني أتـانـا بـالأسـافـل والزواني ولـلأنـذال مـن عَـبِثٍ و وانِ أيـاديـهـم بـأيـدي كل جانِ بـلاء حـلَّ فـي هـذا الزمانِ عـلـى قتل الحرائر والحّصانِ ومـا هـنَّـا لأفـعـال الجبانِ حـجـى فـيـنا لذقتم مانعاني تـزول الـيـوم آثـار الدخانِ لـهـا عــدٌّ بـأرجاء المكانِ شـديـد البأسِ معْ صوت الأذانِ ويـحـيـي قـفرَها ودقُ العَنانِ تـعـانـي مـن أذاكم ماتعاني | البيانِ