دارةُ المَجْدِ الشآم
28أيار2011
عدنان إستيتيه
دارةُ المَجْدِ الشآم
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
دمـشـقُ مَـدَّتْ لأسـبـابِ العُلى والـوردُ فـيـهـا تَـمَـطىّ شوكُه وبدا وأقـبـلـتْ كـفـكـفـتْ دمعاً يغالبهُا هـذي الـشـآمُ فـمـا دانت لذي أَرَبٍ واسـتـمـطرت بأسَ مَن جادت حميتُهم فـالـشـام ُفـيها زحوفُ الحق ِّرابضة ٌ يـا شـامُ فـيكِ الرؤى حلّت وقد كُتِبَت ْ فـيـكِ اسـتوى" لبني مروانَ" مجدُهم ُ سـادوا عـلـى عزةٍ تزهو وقد عَمَرَت وشـيّـدوا مـجـدَهـم والعزُّ هاجسُهم أرضَ الـشـآم ِحـبـاكِ الله ُمـكـرمة هـذي دمـشـق ُوقـد مـادت وتا ئرُها أرْسَـتْ دمـشقُ نعيم َالعيش ِوازدهرت دمـشـق ُرَوْحٌ ورَيْـحـان ٌوسـاحـتهُا ايـه ٍدمـشـق ُوهـل يُـدْمي حرائرَنا هـبّـت جـمـوعُـكِ تنفي كلَّ ناقصةٍ هـذي الـزحـوفُ وقـد هبّت ْجحافلُها من أرض"حورانَ"من" بُصْرى"وقد نهضت سـالـت دمـا ء ُبـنيك ِالصِّيد ِفانبعثت مـن "قـاسِـيـونَ" تراءت وهي فاتحة ٌ وأقـبـلـت ْربـوة ُالـفـيحاءِ شامخة لا لـن تَـذِلَّ لـه "درعـا" اذ انتفضت ولـن تـذلَّ لـه سـاحُ الـشـآم ولـن فـا لـشـام ُ شـام ٌنما في حضنها سبب فـيـهـا تـقـاطـرَ فوجُ الفاتحين وقد تـسـتـرخصُ النفس َفالآوطان ُعزّتُها مَـنْ سـامَـها الخسف َفالأوطانُ تلفظُه مـن غـرَّه الـجـاه ُفا ستعلى بسطوته يـا دارة َالـمـجـدِ مـا دامت بساحتنا يـا دارة َالـمـجـدِ هـامُ الـعزِّ بُغيتُنا انـا عـلـى هـامـة الـجوزا ء وِقفتنا يـا شـامُ انّـا لـمِـن ْأهليك في شَغَفٍ يـهـفـو الـيـكِ وقـد أضْنَتْهُ غُرْبَتُهُ عـسـى الـمـكـاره اذ حلت بساحتنا انْ طـا لَ لـيـلُـكِ فـالبشرى تخامره مـا كـان أحـمـقـهَ مَـنْ رام َذلـتنا تـبّـت ْيـداهُ بـمـا حاكت وما رَسَمتْ قـد غـرّه الـحـكـم ُوالـدنيا بزينتها فما تذل ّ بهـا لـلـبـغـي هـامـتـنا مـن يَـجْـنِب الحقَّ يَجْفُ العدلُ منهجَه | سَبَباوالـيـاسَـمـيـنُ بها قد ماسَ لـلـطـامـعـيـن سيوفا ًتُجْتلىّ وُظبى مِـمّـا اعترى قلبَ "ميسونٍ"ٍ اذ اضّطرَبا وقـد تـعـالـت وأثـرى مجدُها الكُتُبا عـزمـاً،وخـطّـت بها الألقابَ والرُّتبا تُـروى صـحـائـفُـها فالمجدُ ما كُتبا نـصـراً أغـرّ أعـزّ الـدهرَ والحُقبُا فـجـالـدوا الصّعْبَ وارتادوا به الشُّهُبا بـالـعـزمِ والـحـقِّ والجاه ِالذي وَجَبَا ورسّـخـوا الـعـدلَ وازدانوا به سببا تـبـقـى عـلى الدهرآيات ٍ ومضّطلَبا تـحـمـي رباها ..فما أبقتْ بها وَصَبا فـيـهـا الـمـرابع ُتبني العلمَ والأدبا فـيـهـا رَبا الخيرُ حين الكونُ قد جَدَبا بَـغْـيُ الـزنـيم ِاذا ما جار أو غضبا؟ مَـن ْيـبـذلِ الـنفسَ يَبْنِ اِلجاهَ والغَلَبا تـفـدي حماها وتحمي العِرضَ والنّسَبا تـستشرف ُالنصرَ.. تزجي السادة َالنُّجُبا ريـح ُالـشـهـادة تُـسْقَى مَشربا ًعَذِبا عـهـدا ًجـديـدا ًلـمـجد ٍهلَّ واقتربا يُـصـغـي لـها الكون.ُ.لاينفكُّ مرتقبا لا، لـن يُـذِل َّبـنـا حِـمْصا ًولا حَلبا يـربـو بـسـاحـتـها شؤماً وان ْغَلبا لـلـخـالـديـن فـعزَّت ترتقي السُّحُبا أعـلـوا الـبـناءَ، وصانوا سهلها ورُبا يـومَ الـكـريـهـة تنفي الشرَّ والسَّلبَا والـنـارُ تـحرق ُمَنْ أورى بها الحَطبا واشـتـط.ّ.قـد نـكـثت كفاّه ما احتسبا الا الـمـكـارمُُ نـبني الجا ه َ والحَسَبا نـبـنـي بـه لـذرى الأمجا د ِ مُنْقلبا نـسـقـي الـربو عَ نجيع َالنفس ِملتهبا يُـدمـي الـفـؤادَ اذا مـا بانَ واغْتَرَبا عـن خـافـقـيكِ وقد أُظمي وقد سَغَبا فـيـها رؤى المجد يجلوها الهوى سَرَبا فـالـنـصرُ ذو شوكة ٍلا النصرُ ما وُهِبا وخـال انـا نـرى فـي حُـكمِه ِ أرَبا سـو ءَ الـصنيع... فقد ضلت وقد تَربِا واسـتـمـرأ الـظلمَ يبني التّيه َوالعُجُبا بـئـسَ الـدعيّ بما أثرى وما نهبا يـودي بـه الضيم ُ..ما أربى وما اكتسبا | فاختُضِبا