الفَجْرُ الضَّائِع
30نيسان2015
حاتم جوعيه
الفَجْرُ الضَّائِع
حاتم جوعيه - الجليل
أيُّ كنهٍ وَراءَ تلكَ دربيَ الشِّوكُ كم سَلكتُ عليهِ لم أجدْ في الحباةِ لحنا بديعًا قد سئمتُ الحياة َ من بعدِ لهوٍ أيُّ عيش ذا والأسى في كياني أيُّ سرٍّ هنا ..وَكُنهُ وجودي ؟ هل سأبقى على الوجودِ صراعًا أينَ فجري؟ ولفظة ُالحقِّ صارتْ أينَ حُلمي؟ ..وَحُلمُنا أخمدَتهُ فاستقينا مِنَ الأسى ما استقينا كنتُ في فردوس الخلودِ نشيدًا كم سبتني الحِسانُ فالقدُّ عذبٌ كنتُ في عالم منَ السِّحر لحنا كنتُ ما كنتُ إذ بيومي تهاوى قد فقدتُ السُّرُورَ والعمرُ بدرٌ قد فقدتُ المُنى وأحلامَ عُمري من طموح إلى العُلا بل إلى المجدِ فلذا قد كبرتُ والحُزنُ يكوي فاستحالَ الغناءُ رجعَ نواحٍ فاعذروني إنِّي شببتُ مع الحُزن فاعذروني ما عُدتُ صلدًا قويًّا إيهِ يا أمسَ الحُبِّ يا نفحَ خُلدٍ بُدِّلت أيَّامي دُجًى أبديًّا أقفرَ الخصبُ فاستحالَ خرَابا وَتراءَى الشَّقاءُ يرقصُ رقصًا وَتراءَى الوُجودُ في عين نفسي أحْرُفِي الحُمرُ قد غدَتْ في سوادٍ ألفُ عُذر فأنملُ الشِّعرِ لا تعرفُ ألفُ عُذر إذا فقدتُ اتزاني قد قضى دهري أن أظلَّ غريبا | المَجاهلْإنَّ كوني وقائعٌ أتلظَّى .. وفي اللهيبِ أناضلْ ضاقتِ الأقطارُ بي..ثمَّ المنازلْ وَغدا العُمقُ فيَّ بالحُزن حافلْ ذابتِ الرُّوحُ والدُّموعُ هواطلْ هل سأقضي الحياة َ رهنَ المعاقلْ يتحدَّى اللَّظى وقيدَ السَّلاسلْ لم يقلها سوى أبيٍّ وباسِلْ غِيَرُ الدَّهر والسُّنونُ الطوائلْ ونما فينا الصَّبرُ فالظلمُ زائلْ كم ترنَّمتُ مع مسير الجداولْ والشُّعورُ الجذلى حقولُ خمائلْ باعثا في النفوس عزمَ الزَّلازلْ ذابَ عطري وفجرُ عمريَ زائلْ والقوامُ الجميلُ كالرُّمح ماثلْ وغدَا كلُّ ما أنمِّيهِ زائلْ إلى الفجرِ المُرتجى والمَشاعِلْ في فؤادي وفي جروحي الدَّواملْ والنشيدُ الأبيُّ َندْبَ ثواكلْ دمائي على شفار النَّواصِلْ فأنا طينٌ ... والمصيرُ لقاتِلْ فاحَ في القلبِ عطرُهُ المُتناقلْ فأنا الآنَ في الجحيم أواصِلْ وربيعُ الوجودِ في الأرض ماحِلْ هَمَجيًّا على دروبي الطَّوائِلْ دونَ معنى كأنَّهُ وشكُ زائِلْ وشعاراتي قُيِّدَت بالسَّلاسِلْ صبرًا أمامَ حُزن الثواكلْ وَغدا الجسمُ مُنحني الظهر هازلْ في لظى الحُون والضَّياع أوَاصِلْ | وَمشاكلْ