النور يغمر يثرب
18كانون12010
محمود الشريف
بمناسبة الهجرة
محمود عبد الخالق الشريف - القاهرة
يـا آل يـثـرب حـظكم مالي أرى الصحراء أورق جدبها هـذي ثـنـيات الوداع عرفتها ورأيـت أشواق الصدوق تحيطه والـبـدر يـلمع والسماء ومابها وأرى بـنـيـات الـمدينه حوله والـمرء إن رأت الحبيب عيونه تـمـر الـمدينة بالسعادة مزهر عـد يـا سـراقه لن تعود بنوقها واهـنأ فمن كسرى أخذت سواره ولـقـد عـجبت من النبي وحبه ويـقـول أحْـد بـالحديث يحبنا أرأيـت قـلـبـا مثل قلب محمد هـذا تـرابـك يـامدينة عاطر ألـقـى إلـى كنف النبى برأسه والـلـيل أشرق والسماء تزينت وتأسس البيت الطهور على التقى أتـرى تـعـانقت القلوب بحبها فـلـقـد رأيت الخزرجى وأهله وتـوحدت كل القلوب على الهدى إذ أمـسـت الـدنيا وكل نعيمها دقـي الـدفوف ويا مدينة أبشرى واسـتـمسكى بالهدي أعظم أمة | حظانسـكـن الـنـبى ومهبط وتـألـقـت كالزهر في البستان بـضـيـاء أحـمد باسق الأفنان فـي ركـبـه ومـحـبة العدنان نـشـوى تـزف البشر للأكوان يـرقـصن فى خفر بلا استئذان فـكـأنـه بـالـنـور بدر ثان وتـرابـهـا أزكى من الريحان أمـن الـنـبـي بـقـوة الديان ومـن الـحبيب رجعت بالتحنان لـتـرابـهـا فضلا عن الإنسان ونـحـبـه والـشـاهد الثقلان أيـن الـمـلوك وعصبة التيجان وبـه الـنـخيل يميل كالغزلان وأحـاطـه بـالـشوق كالغلمان وشدت بـ "جاء البدر" خير أغانى ورضـا الإلـه وفيضه النورانى قـبـل الـتـقاء الجمع بالأبدان ذهـبوا إلى الأوسي فى اطمئنان وتـألـقـت بالنفس خير معانى لا تـسـتـوي وحـلاوة الإيمان بـأحـب أهـل الـكون للرحمن عـجـز الـبيان بها وعيَّ لسانى | القرآن