النور يغمر يثرب

بمناسبة الهجرة

محمود عبد الخالق الشريف - القاهرة

يـا آل يـثـرب حـظكم iiحظان
مالي  أرى الصحراء أورق iiجدبها
هـذي  ثـنـيات الوداع iiعرفتها
ورأيـت  أشواق الصدوق iiتحيطه
والـبـدر  يـلمع والسماء ومابها
وأرى بـنـيـات الـمدينه iiحوله
والـمرء  إن رأت الحبيب iiعيونه
تـمـر  الـمدينة بالسعادة iiمزهر
عـد يـا سـراقه لن تعود iiبنوقها
واهـنأ فمن كسرى أخذت iiسواره
ولـقـد عـجبت من النبي iiوحبه
ويـقـول أحْـد بـالحديث iiيحبنا
أرأيـت قـلـبـا مثل قلب محمد
هـذا  تـرابـك يـامدينة iiعاطر
ألـقـى  إلـى كنف النبى iiبرأسه
والـلـيل  أشرق والسماء iiتزينت
وتأسس البيت الطهور على iiالتقى
أتـرى  تـعـانقت القلوب iiبحبها
فـلـقـد  رأيت الخزرجى وأهله
وتـوحدت كل القلوب على الهدى
إذ  أمـسـت الـدنيا وكل iiنعيمها
دقـي الـدفوف ويا مدينة iiأبشرى
واسـتـمسكى  بالهدي أعظم iiأمة






















سـكـن الـنـبى ومهبط iiالقرآن
وتـألـقـت  كالزهر في iiالبستان
بـضـيـاء أحـمد باسق iiالأفنان
فـي ركـبـه ومـحـبة iiالعدنان
نـشـوى  تـزف البشر iiللأكوان
يـرقـصن  فى خفر بلا iiاستئذان
فـكـأنـه  بـالـنـور بدر iiثان
وتـرابـهـا  أزكى من iiالريحان
أمـن الـنـبـي بـقـوة iiالديان
ومـن الـحبيب رجعت iiبالتحنان
لـتـرابـهـا فضلا عن iiالإنسان
ونـحـبـه  والـشـاهد iiالثقلان
أيـن الـمـلوك وعصبة iiالتيجان
وبـه  الـنـخيل يميل iiكالغزلان
وأحـاطـه  بـالـشوق iiكالغلمان
وشدت بـ "جاء البدر" خير أغانى
ورضـا  الإلـه وفيضه النورانى
قـبـل  الـتـقاء الجمع iiبالأبدان
ذهـبوا  إلى الأوسي فى iiاطمئنان
وتـألـقـت  بالنفس خير iiمعانى
لا تـسـتـوي وحـلاوة iiالإيمان
بـأحـب أهـل الـكون iiللرحمن
عـجـز الـبيان بها وعيَّ iiلسانى