من وحي الواقع
04كانون12010
د.عثمان قدري مكانسي
من وحي الواقع
د.عثمان قدري مكانسي
قلت بمناسبة انتهاء العام الهجري 1431 وانبثاق أخيه الوليد الجديد : العام 1432
مضتِ السنونُ وكرّت أيـقـاظُهم سكرى بمَهْمَهِ خلبٍ فـتـناهبوا فيه انتهابَ سوائمٍ شـغـلـتـهمُ دوّارة ً تذروهمُ وهـمُ يُـرَجّـون الهناءَ كآمل وترى النيامَ على شفير رقادَهم حـسبوا الخنوع سلامة فتذللوا وتـطـامنوا وتقاصرت قاماتُهم * * * ومضى الزمانُ وأمتي لمّا تزل حنت الحوادثُ ظهرها فتكسّرَتْ وبـدا لـهم نورُ المكارم خافتاً وتعوّدوا الظلم الغشومَ فأسلسوا ورَضُوا بجلادَيْن يشوي جلدَهمْ ولـئـن رأينا من عدوٍّ غلظة لكنّ ما يُدمي الحُشاشة َ أنّ منْ فـهمُ سيوفُ البغيِ حَمّ وطيسُها فـالـنـاس بين مهجّر ومُقتل ومُـسالم ٍ عاف المطالب عُنوة ً * * * هـذا الـذي صوّرتُ أمرٌ واقعٌ هـو ما نعيش بشرقنا وبغربنا فـإذا رأيـتَ تـجوّزاً وتغوّلاً فـاقطعْ وبدّلْ في القصيدة إنما واعلمْ بأن الظلمْ يمضي خاسراً والـحـقُّ أبلجُ والضياءُ دليله فـانهَجْ، أُخَيّ، إلى الجهاد فإنه | الأعوامُوالـنـاس أيـقـاظ هنا صـنـعـته في أفكارهم أوهامُ وتـسـابـقوا ، وقيادُهم أحلامُ فـعـلَ الهباء ذرَتْ بها الأنسامُ بـيـن الأفاعي أن يكون سلامُ قـتـلـى استفاقت فيهمُ الآلامُ والـذل أمـراض ربَتْ وسقامُ وضَـوَوْا فشاعَتْ فيهمُ الأورامُ * * * فـي رقـدة الـغفلات لا تعتامُ فـقـراتـه ، واعْوَجّتِ الأقدامُ وعـلى النواظر أطبقَ الإظلامُ وثـنـاهـمُ بَـعدَ الرّويّ أُوامُ ذاك الـغـريـبُ، وقبله القوّامُ إن الـعـداوة شـأنـها الإيلامُ سـامَ الـشعوبَ بلاءَها الحكامُ فـكـوى العبادَ وساقهم إجرامُ أو خـائـف قـدْ هدّه الإرغامُ مـن دونـها السكّينُ واللحامُ!! * * * مـا فـيه شؤم أو غوىً وغيامٌ أنـبـتْ بـه الأحوالُ والأيامُ فـلـك الخيارُ وفي يديك حسامٌ صـدقُ المقال على الدوام مَرامٌ ولـو اسـتطال سبيله الإعدامُ ولـه الـبقاءُ على المدى ودوامٌ رمـزُ الرجولة والسنا، ووسامٌ | ونيامُ