ما زادني قولُ المديح جميلا
27تشرين22010
الحكيم نوري الوائلي
ما زادني قولُ المديح جميلا
الحكيم نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
مـا زادنـي قـولُ المديح فـأنا أبن يعرب قد ملكت زمامها كـالـنار فكري والوشاة وقودها ما صدّ ضوء الشمس سودَ سحابهم شـعري وان قصرت معالم سحره قـولي يطلّ على المراكب أنجما يـبـقى يعانق في النفوس جميلها مـا كـان قـولـي للتقي مشوشا مـا كـان قـولـي للجهالة منبتا مـا ضر شعري ان يكون لصدقه يـسـتل من عبق الرحيق عسالة يـشفي المواجع حين بات شفاءها ما ضر طول الشعر يفرع للهدى مـا ضر طول الشعر يعلو يرتقي يـنـمـو كـأشجار ظليل ظلها قـد صـاغ قلبي واللسان محاكيا لا تـأمـلـن من الحكيم سفاهة تـوحـي الرذائل للجهول مناسكا ان كـان قولي حكمة , لا ترتجي مـا كـان فرقان السماء بلاغة بـل كـان هديا بالحروف معنونا نـهـج البلاغة هل حوى في لبّه بـل كـان حرفا في البلاغة آية سـبحان من خلق اللغات ونطقها | جميلاأو هـزنـي نـقدُ العذول قـولا يطوفُ على القلوب نزيلا تـعـلـو بـحرق الحاقدين أثيلا أو نـال سـهـم الحاسدين نبيلا يـبـقـى بدنيا المبدعين أصيلا ويـحـيل موج العاصفات ذلولا ويـكـون فـيـها للصلاح دليلا أو كـان في قلب الأديب دخيلا أو كـانـ في لبس الكلام حليلا نـثـرا يـشـع دلالـة وقـبولا ويـديـرهـا لـلـظامئين سبيلا مـوت يـمن على العليل جميلا ويـدق صـوب الـعاليات طبولا ويـفـيـض في لبناته التفصيلا مـا كـان يـرجو للكريم وصولا حـكـمـاً تحاور رضعاً وكهولا تـهدي السراب وتغزلُ التضليلا توحي العواء الى الهلوع هديلا زيـغ الـكـلام مرواغا معسولا أو كـان شـعـرا يحسن التأويلا قـد جـاوزت في سبكها المعقولا شـعـرا وكان بشعره المسلولا ؟ لـم يـأت مـنـه العالمون مثيلا وأتـاحـهـا لـلـعـالمين سبيلا | جفيلا