جامع القرية
27تشرين22010
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
أيـا عِـزَّها إذ بدا إذا خصَّها الله دون القرى إذا جـمع الله رب الورى وهـذا البيانُ الذي راعني ونـادى بـآذان كلِّ الدنا أيـا عزَّها قادما ً وارتقى إذا قـيل قد مرَّ هذا الأسى قـلوبٌ إذا مرُّ فيها الضيا إذا مُـجّّّ فـيها فذاك الندى إلـى قمِّة الحُبِّ في قريةٍ إذا عـتـق الحُبّ أشواقنا فـإنْ كنتَ ذا همّةٍ فالمدى وإن كـنتَ ذا قوّةٍ فارْعَها لـيوم ٍإذا قيل هلْ مِن فتىً وفـي قريتي عاد لي مولدٌ أيـا فجرَنا ذاك هذا السنا وما الفضل إلا لربِّ العلا | المشهدُعلى رونق ٍواستضاءُ بـهـذا ، فهذا هو السؤدَدُ قـلوبا على الحق لا تشردُ وألـقاهُ في قريتي المسجدُ أنـا للهدى المعهدُ الأجردُ بها الشِّيبُ ثمّ الفتى الأمْردُ بـها ، فالهنا القادمُ العائدُ هـو الحُبُّ في بعْثه الخالدُ وبابٌ على الجُود لا يُوصَدُ سـعينا وفي صحْونا نسعَدُ لنا المِسْكُ والعنبرُ المَوردُ رحـيـبٌ وإيمانك القائدُ لـيوم ٍفأنتَ الفتى الواعِدُ أجبتَ الندا : بلْ أنا السيِّدُ جـديـدٌ ، وللناس ذا مولدُ بـهـيٌ به قد سما المسجدُ له الحَمْدُ يا قومَنا فاحمدوا | الغدُ