جامع القرية

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

[email protected]

أيـا عِـزَّها إذ بدا iiالمشهدُ
إذا  خصَّها الله دون iiالقرى
إذا جـمع الله رب iiالورى
وهـذا البيانُ الذي iiراعني
ونـادى  بـآذان كلِّ iiالدنا
أيـا  عزَّها قادما ً iiوارتقى
إذا قـيل قد مرَّ هذا الأسى
قـلوبٌ  إذا مرُّ فيها الضيا
إذا مُـجّّّ فـيها فذاك الندى
إلـى  قمِّة الحُبِّ في iiقريةٍ
إذا عـتـق الحُبّ iiأشواقنا
فـإنْ كنتَ ذا همّةٍ iiفالمدى
وإن  كـنتَ ذا قوّةٍ فارْعَها
لـيوم ٍإذا قيل هلْ مِن iiفتىً
وفـي قريتي عاد لي iiمولدٌ
أيـا  فجرَنا ذاك هذا iiالسنا
وما  الفضل إلا لربِّ iiالعلا
















على رونق ٍواستضاءُ iiالغدُ
بـهـذا ، فهذا هو iiالسؤدَدُ
قـلوبا على الحق لا iiتشردُ
وألـقاهُ في قريتي iiالمسجدُ
أنـا  للهدى المعهدُ iiالأجردُ
بها الشِّيبُ ثمّ الفتى iiالأمْردُ
بـها  ، فالهنا القادمُ iiالعائدُ
هـو الحُبُّ في بعْثه الخالدُ
وبابٌ على الجُود لا يُوصَدُ
سـعينا وفي صحْونا iiنسعَدُ
لنا  المِسْكُ والعنبرُ iiالمَوردُ
رحـيـبٌ  وإيمانك iiالقائدُ
لـيوم  ٍفأنتَ الفتى iiالواعِدُ
أجبتَ  الندا : بلْ أنا iiالسيِّدُ
جـديـدٌ ، وللناس ذا مولدُ
بـهـيٌ به قد سما iiالمسجدُ
له  الحَمْدُ يا قومَنا iiفاحمدوا