ظِبَاءَ المُنحَنى

عامر حسين زردة

ظِباءَ المُنحَنى مهْلا ً فإني

أرَاقِبُ فِيكمُ لحظ َالمَهَاةِ

وكلكمُ بمَنزلة ٍوحُسنٍ

كَمَنزلة ِالفرات ِمِنَ الحَيَاةِ

يهيمُ القلبُ فِي َطرْف ٍكَحِيلٍ

تفردَ فِيْ المَحَاسِن ِوالصِّفاةِ

وَما نظرَتْ عُيُوْنِيَ غيرَ َظبي ٍ

شَروْدٍ نافِر ٍ يَهوَى شتاتِيْ

رَشِيْق ٍ أهيف ٍحُلوُ المُحَيّا

يصيدُ بلحْظِهِ ُأسدَ الفَلاةِ

فأوْقعَنِيْ بلحْظيهِ أسِيْراً

فوَا صَبْريْ عَلى أسْر الكمَاة

فأجْرَى عَبْرَتِيْ وَبرَى ُفؤَادِي

وصَيرَ مُهْجَتِيْ هَدَفَ الرُمَاةِ

تمَنَّعَ فِي الهَوَى عَنِّيْ وَمَاِليْ

بدِيل ٌعَنْ هوَاه ُسِوَى مَمَاتِي

بذلتُ حُشاشَتِيْ َطوْعَا ًلِحِبيْ

فإنْ رَضِيتْ فهَذيْ أمْنِياتِيْ

وَكَانتْ فِيْ الجمَال ِتفوْقُ لِيْلى

َوُفقتُ العَامِريَّ َوذِيْ صِفاتيْ

وَقالَ العَاذِلوْنَ تسلَّ عَنهَا

فقلتُ عَلِقتُ ِفي عِشْق ِالفتاةِ

أحِبُ العَاذِلينَ لأنَ فِيهم

أخَا عذل ٍيجَدِّدُ ذِكرياتيْ

فلوْمُوْنِيْ عَلى عِشْقِيْ فإنيْ

ُأِريْحُ النفسَ فِيْ وَشي ِالوشَاةِ

وإنْ يَكُ فِي ِلقاءِ الظبْي ِحَتفِيْ

فذِيْ ُروْحِيْ ِفداؤُكِ يَا حَيَاتِيْ

وَهَذِي الوَرْدَة ُالحَمرَاءُ مِنيْ

ضَعِيهَا إنْ فنيْتُ على ُرفاتِيْ

لِتَشْهَدَ عِندَ ربِّي أنَّ قلبيْ

تعَلقَ فِيْك ِحَتى فِيْ مَماتِي