بمناسبة الاحتفال بالأستاذ الدكتور محمد عمارة
06تشرين22010
محمود الشريف
محمود عبد الخالق الشريف - القاهرة
أتـرى نـكـرم أم ترانا فـخر القصيد وأنت وحي بيانه فـلـكم رآك وأنت عز حروفه وكـسـاك مـنـه فرائدا أبدية وعـلت على الأسوار آية حبه يـا حائط الإسلام حارس ركنه أورثـت بـالإحـياء سر وليه يا شافعي العصر يا بحر الهدى أو إنـه عـلـم الدراسة وحده كـم جاءنا من قبل فضلك زمرة ثـم انـحـنى أهل المكانة للدنا حـتى بدوت فكنت فجر ندائها فرددت عن شمس الحقيقة كيدهم وعلت هتافات الجموع لنصركم وبدا لسيفك في الحروف صليله وعلا هواك من ابن مسعود سنا فـصدحت عند البيت تذكر ربه ومـضى مسيلمة الكذوب لحتفه إيـه عـمـارة ديـنـنا وبليغه ثـبْت فلا الأهواء تعرف قلبكم يـا فيلسوف الحق راسخ علمه والشمس تدنو منك في ومضاتها فـكـأنـمـا لأبـي حنيفة ثلة غـضـبوا لدين الله أية غضبة مـلـيـار أمـتـنا أنابك حجة فـامـلأ صحافك بالمكارم كلها عـلـمتنا الإسلام خير حضارة جـعـل الـنداء له وفي قومية حـتى سطعت وأنت بدر سمائنا فـدحرت كيد الكائدين ومكرهم وجـلوت ترياق القلوب فما لنا أكـسـرت عـين العلمنية كلها وتـنـكـسوا وتألموا وتحجموا وكـفاك أن ذكر الغزالي قدركم أنـا إن كتبت الشعر فيك فإنما فـاقـبل قصيدة من أجل مقامهم جـددت ألوان الخطاب فلم يزل إن الفصاحة نصر حق شامخ | نكرمإذمـا بـحـضرة شيخنا ومـداده فـي الزهو إذما ينظم ونـصير مصحفه وأنت الضيغم وأتـاك منه هوى الشغاف ينغم حـتـى أتتك من الرضا تتبسم وجـدار عـزتـه بعلمك يعصم وبـدوت بالعرصات قدرك أكرم يـا قـلـعـة التعليم كيف تعلم حـاشـا يـكون فإن قلبك ملهم بـالـعـلم تمنح للنفوس وتنعم وأهـيـن أكـرمها وعز الأرقم ورداء عـزتـهـا وقولك أقوم وفـضحت خستهم وفر المجرم وعـلا حـسـامك إنه لا يحطم وبـدا لصوتك في القلوب ترنم وأتـاك منه من الصرامة معصم والـكفر حولك والصخور تعظم والـحـق بـاق والحقيقة أدوم إن الـبـنـاء بـما أتيت متمَّم أبـدا ولا الـشـبهات فيه تحوم كـالـنور يسطع بالظلام فيرغم شوق يفيض لفضل علمك يلزم يـسري بكم وبهم من التقوى دم يـا عـبقري العلم ماؤك زمزم فـبـدا كـجسم بينما أنت الفم وكـفـاك أنـك لـلحنيفة تألم من بعد أن جحد الحضارة أشأم تـئـد الـهداة وأين أين الأقوم ولـواء سـدتـنـا وفعلك أقوم وبـدا لـقولك ذو الكريهة يسقم بـعـد الـهداية والدراية مغرم بـبليغ قولك إن رأوك تقزموا وثـوى الشقاء بهم وزل الأعجم رأس الـشيوخ وتاجهم والمعلم شـأن العصاة مع الهداة ليحتموا والوصف يقصر عنك إنك أعظم بـالـلـيـل كوكبها ينير ويلهم إن الـفـصاحة فيك أنك مسلم | نتكلم